ردا على أبواق التطرف سأكتب عن البابا فرنسيس بابا الإنسانية كما يطلق عليه، لأنني أجد نفسي هناك مع كل داعية للإخوة الإنسانية وإن خالفني الدين أو المذهب وأبعد ما أكون عن دعاة الكراهية والإكراه وإن كانوا من نفس ديني أو مذهبي.
- خورخي ماريو برجوليو هو البابا ٢٦٦ للكنيسة الكاثوليكية راهب يسعوي محسوب على التيار الإصلاحي، أرجنتيني الجنسية، قدم الاعتذار عن التقاعس في تحقيق رسالة الإنجيل الاجتماعية خلال مرحلة الديكتاتورية العسكرية في البلاد، ليكون بذلك أول شخصية رسمية تقدم اعتذارها.
الرهبنة اليسوعية، هي واحدة من أهم الرهبنيات الفاعلة في الكنيسة الكاثوليكية، ومن أكبرها، تأسست على يد القديس إغناطيوس دي لويولا في القرن السادس عشر أيام البابا بولس الثالث في إسبانيا.
- أغسطس 2016 رفض البابا فرنسيس الربط بين الإسلام والإرهاب، في رده على سؤال بشأن سبب عدم ذكره بتاتا للإسلام في كل مرة يدين فيها هجوما إرهابيا، وقال
"لا أعتقد أنه من الصواب الربط بين الإسلام والعنف"
محذرا أوروبا من دفع جزء من شبابها نحو الإرهاب.
في تسامح البابا وإنسانيته.
قبَّل البابا قدم طفل مصاب بالسرطان؛ لإيصال رسالة له بأنه يشعر بآلامه التي يتسبب السرطان في شعوره بها، وللفت أنظار العديد ممن يتابعون البابا إلى أهمية الالتفات للفقراء.
- دافع البابا فرنسيس عن حجاب المرأة المسلمة قائلا:
"إن أرادت امرأة مسلمة ارتداء الحجاب ينبغي أن تكون لديها الحرية لفعل ذلك بالنظرة نفسها التي توجّه إلى أي امرأة كاثوليكية تريد ارتداء الصليب، مشيرا إلى أنه ينبغي أن يمتلك الأفراد حرية التصريح بمعتقدهم الديني من خلال إبراز أهم ملامحه الثقافية.
- بابا الفقراء أو بابا السلام
بدأ بابا الفاتيكان كلمته في مؤتمر إخوة الإنسانية بالسلام عليكم وأنا أرد على البابا بسلام ونعمة بابا السلام.
بابا الفقراء اعتبر أن مساعدة الفقراء وتقديم العون لهم هو جواز سفر إلى الجنة.
وذكر أحد الصحفيين الأرجنتينيين أنه عندما عُيّن المطران خورخي برغوغليو كاردينالاً من قبل البابا الراحل يوحنا بولس الثاني عام 2001، أرادت مجموعة من المؤمنين مرافقة بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى روما لمشاركته بهذا الحدث الاستثنائي، ولكنه طلب منهم البقاء في بوينوس آيرس، وتقديم الأموال التي كانوا يريدون تخصيصها للسفر إلى الفقراء، وهذا الأمر تكرر بعد انتخابه بابا حيث دعا المؤمنين للقيام بالأمر عينه وعدم السفر من الأرجنتين إلى الفاتيكان.
ليست هناك تعليقات: