مساحة إعلانية

رسل رسلك أنهكوا قواي

عاطف عبدالعزيز عتمان فبراير 03, 2019


كنت في عزاء ومع موقفي من قضية المقرئ وطبيعة خطاب السماء إلا أنني كضيف ليس لي إلا أن أستمع، وقرأ الشيخ وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا، فتوجهت بوجهي للسماء وناجيت ربي قائلا:
يارب رسل رسلك أنهكوا قواي وأوشكوا أن يفتنوني، وأضلونا بأديان ومذاهب بكل تأكيد هي ضد دينك؛ لأن دينك عندي واحد لا يتبدل وحلقاته إنما هي لإزالة ما يعلق به من انحراف، دينك محبة وعدل وتوحيد وحرية وإنسانية تحفظ للأرض سلامتها ممن ملك أمرها وتحفظ عليهم سلامة بعضهم من بعض.
يارب رحمة بعقول حائرة ونفوس مضطربة.
يارب رحمة بمعادن طيبة غابت عنهم رسالاتك أو بعضها، وأخرى صدها عنك حملتها بعد أن شوهوها، وثالثة ورثت وما أحسنت غير ما ورثت، ورابعة لم تجد إلا العقل والفطرة. 
يارب فيض من نورك في القلوب فقد أظلمت الأرض.
يارب فيض من نور يدلنا على سبيلك.
يارب ليس لي ما أقدمه بين يديك إلى محبة في القلب لك وحدك ومنها محبة لبديع صنعتك، فأحسن إلى قلوب أنهكها العطش وأجهدها الجفاف.
الحمد لله أن لي ربا قال وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا.
مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام