عالم الأفكار
إن الأمم تتقدم وفق أبجديات التاريخ بالتحرر من الأشياء ثم من الأشخاص وصنميتهم لتحلق في سماء عالم الأفكار.
متى نتحرر من الأشخاص ونهدم صنميتهم ونعيش في عالم الأفكار، تتعارك أفكارنا ويتم تنقيحها بما تلاقي من نقد، فتخرج فكرة أكثر متانة وهي بالتأكيد حلقة متطورة ويتم عراكها من جديد لخلق ولادة أفكار حقيقية تؤدي للتطور..
اهدموا الأصنام وأسسوا لتحرر الأفكار، انقدوا الفعل ولا تجرحوا الفاعل، اكرهوا الفساد ولا تكرهوا الفاسد.
الرجال يعرفون بالحق أي أن الفكرة هي السيدة ولا يعرف الحق بالرجال أي أن الأشخاص ينبغي أن يتواروا خلف الأفكار.
-----
الابتلاء
لو لم يكن في الابتلاء إلا منحة التطهر لأوجبت الشكر والرضا
والسعيد من فاز في التمييز فكان طيبا
-----
الموجود
الموجود صفة لله سبحانه وتعالى والواجد اسم، والموجود صفه لله عند المسلمين وأهل الديانات والعقلاء حتى من المشركين فلا ينكر أنه موجود غير الملحدين الدهريين والله موجود بذاته ووجوده ليس قبله عدم ولا بعده فناء ولا يستلزم واجد، أما الموجود المستحدث فلابد له من واجد.
-----
أمر العجز
أكبر مأساة يعيشها الكاتب أن يعجز عن البوح بكل ما في عقله من أفكار وتظل حبيسة قضبان رأسه
-----
جود الموجود
التسليم بالجحود وتقبله حكمه؛ فاستمتع بالعطاء وتوقع الجحود؛ وانتظر الجود من الموجود
-----
أردأ الخمور
إذا رأيتم الكتاب والمفكرين والأدباء وأصحاب الكلمة مشغولون بالتفاهة ومنفصلين عن أزمات المجتمع فاحذروهم فهم أردأ أنواع الخمور
-----
الحوار
قال ما منعك أن تسجد فأسس للحوار وإقامة الحجة وهو أغنى الأغنياء عن ذلك.
قال أنا خير منه فأهلكته العنصرية الأنوية.
وتبقى القراءات الشيطانية للنص هي منبع الجرائم وعين الخطيئة
-----
الإيمان الزائف
فضل أمص في دمك إن شاء الله!
الله يخرب بيت إيمانك يا شيخ!
-----
بيض الديك
هل استطعمت بيض الديك؟
لم يشبع جوعي!
-----
الكلمة
بداية الرصاصة كلمة كتبت زورا أو قرأت قراءة شيطانية
-----
العنصرية الدينية والمذهبية
أحرجتني ريمي المشاكسة وسألت بما أنك مسلم فهل لديكم رحمة تتراحمون بها فيما بينكم كمسلمين وترحمون غيركم أم أن غالبكم تضربه لوثة كراهية وإكراه وشيئ من العنصرية؟
-----
هجر القرآن
مشكلة غالب المسلمين اتخاذ الكتاب مهجورا لصالح فلان وعلان من السلف والخلف.
القرآن يقر وجود الأديان وتعددها وكيف السبيل لتعامل الأتباع مع بعضهم البعض، ومنهج الحوار وكيف يصبح الموقف في ظل إنتهاء الحوار إلى طريق مسدود!
لكن فلان وعلان ربونا أن الدين واحد وكل الناس في النار إلا أنا، ثم سحبوا ذلك على المذاهب فقالوا دين الخوارج على الإباضية ودين الشيعة على مذهب آل البيت، ودين القبوريين على الصوفية، ثم كفروا من خالف فهمهم فجاء بن عبدالوهاب ليكفر عموم المسلمين سنة وغير سنة ما داموا يخالفون منهجه!
هم بسبب الخمور (تغييب العقل) يقعون في التناقض كما يتوضأون.
القرآن ربط الخيرية بالأخذ بأسبابها وشيوخ النازية ربطوها بأفكار هم وأحزابهم.
القرآن قال لا تزكوا أنفسكم ومشايخ الطوائف لا يزكون إلا أنفسم !
يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا.
ليست هناك تعليقات: