نبي في شرعه يغفر للبغايا بسقيا الكلاب، وهرة شاكية منع الخشاش تقذف المانع في النيران، هو رحمة للعالمين ببلاغه من قتل نفسا ظلما كقتل الخلق كلهم.
-----
هاجمتني ريمي وقالت هل تخليت عن مبادئك وإنسانيتك وتعادي اليهود؟
من قال أنني أعادي اليهود يا ريمي!
لو ظلم يهودي في أقصى الأرض وكان ظالمه مسلم لنصرت المظلوم اليهودي.
ليست مشكلتي مع يهودية اليهودي بل مع صهيونيته واحتلاله وبطشه وقتله وهذه مشكلتي مع الطغاة من كل دين وعرق وجنس.
-----
أنسنة النص تبطل قدسية النص المقدس وهو القرآن الكريم عند عموم المسلمين والسنة عند كل فرقة حسب ثبوتها لديها، أما أنسنة الفهم فهي تبطل قدسية الفهم للنص وتحفظ قدسية النص.
فهل السبيل لإعادة بلورة رؤية واضحة هو أنسنة النص أم أنسنة الفهم؟
وهل تحكيم النص المتفق على قدسيته وتواتر نقله وقطعية ثبوته فيما دونه من نصوص كفيل بخلق دائرة واسعة برؤية مشتركة مهما اختلفت التفاصيل؟
-----
كل يوم خبر عن وفاة طبيعية لمسن أو شاب أو طفل، أو موت عن طريق القتل أو الحوادث أو ضحايا إجرام الحروب، وأقربها ذلك الذي يخرج لعمل أو سفر أو دراسة فيسيل دمه على الرصيف!
ما قيمة الدنيا وهل تنتهي الحياة بالموت أو القتل؟
ما فائدة حمل هموم مستقبل ربما لا تبلغه؟
ما فائدة الصراعات حتى للمنتصر فيها؟
ما قيمة هذه الحياة وخطورتها؟
-----
لماذا تاه أبناء العم أربعين سنة وهل الأربعين سنة هي الأمل في التخلص من أجيال الإستعباد وتربية أجيال حرة؟
-----
لا خيرية للإنسان إلا بما يزين به نفسه من أخلاق وسلوك، ولا تنسب الجريمة إلا لمرتكبها، فكفى عبثا وتهما للأوطان والأعراق والمذاهب، فالجريمة تلزم مرتكبها فقط.
-----
لخليل الرحمن نسل من زوجتين غير سارة هما هاجر (والدة إسماعيل) وقطورة فضلا عن أبناء سارة،لذا فإن الوعد كان موجها إلى الذين وُلدوا من ذرية إبراهيم، بما فيهم العرب الذين سكنوا المنطقة، وفلسطين تحديدا ، منذ أكثر من ستة آلاف عام
-----
قال أمير المؤمنين أبو الحسنين سيدنا ومولانا الإمام علي رضي الله عنه وكرم الله تعالى وجهه :
"يا كُميلُ بن زياد , القلوبُ أوعيةٌ فخيرها أوعاها , واحفظ ما أقولُ لك:
الناسُ ثلاثةٌ , فعالمٌ ربّانيّ, ومُتعلِّمٌ على سبيل نجاةٍ, وهمجٌ رعاعٌ أتباعُ كلّ ناعقٍ" .
ليست هناك تعليقات: