أجلاف الإسلاميين (التعميم ليس منهجي) أزمة حقيقة ليست للإنسانية فقط بل للمسلمين على وجه الخصوص، فعندما يحتكرون الإسلام دون معرفته، ويفقدون القيم الإنسانية التي يخاصمون، ومع كل حالة موت لمن يخالف منهجهم وبدلا من الصمت يظنون أن صكوك الرحمة والمغفرة هم أبوابها، فيلعنون بتبجح ويقولون لولا 30 يونيو لترحمنا على فلان أو علان، لهؤلاء أقول :
الحمد لله رب العالمين الذي حرر الإنسان من كل عبودية إلا له، وما أوكل مصير إنسان لأحد من خلقه، فرحمته التي سبقت غضبه وعقابه لا يملك أمرهما إلا هو.
وإليكم الدرس كما علمنيه الإمام الحسن بن علي، إنما جزاء من يعصون الله فينا أن نطيع الله فيهم، فلا أقبل ظلما لإنسان وإن كان منكم، ولا أُنظّر لكراهية أو إكراه، وأدعو لجميع الموتى بالرحمة، فإنسانيتي تبدأ من عند الآخر المختلف معي وتنتهي عند الآخر الموافق لي.
ليست هناك تعليقات: