بالأصالة عن نفسي وعن واحة الأريام أتقدم بخالص التهاني والتبريكات للأخت الغالية الكاتبة أم كلثوم الأعرجي ثمرة فؤاد الصديق العزيز الأديب طه الأعرجي بمناسبة صدور دراستها الأدبية الرائعة رحيل القوافي في الاغتراب والتجافي حول الشعر العربي من العصر الجاهلي للعصر الأندلسي .
من الواضح أن الكاتبة عانت شعور الاغتراب والفراق فتولد لديها تجربة ذاتية ثرية أبت الكاتبة أن تظل أسيرة التجربة الذاتية أو تظل حبيسة أضلعها فانطلقت تبحث في جذورها عما يتناول أحاسيسها فقدمت عملا جيدا يتناول الاغتراب في الشعر العربي .
تتناول الكاتبة الغربة بمفومها الزماني والمكاني وتغوص في أعماق الشعر العربي عبر الأزمنة لتثمر عملا تنتقي فيه درر من الشعر العربي الذي عالج قضية الاغتراب ، فهنيئا للأنبار أم كلثومها وهنيئا لبغداد وشارع المتنبي بشدو أم كلثوم العراق، وشكرا لها وللعزيز الغالي الأديب طه الأعرجي على الإهداء الراقي .
وفي الإهداء يثمر فكر الكاتبة العراقية بمعاني عميقة وكأنها نخلة من نخيل العراق تدلى رطبها مبكرا.
ليست هناك تعليقات: