في ظل رحلة البحث في الفكر الإنساني من خلال الإسلام بوصفي مسلم، وبإمعان النظر في حال المسلمين سبّح عقلي بحمد رب العالمين، فلو أقام الله المسلمين ومكنهم وهم على ما هم عليه من كراهية وإكراه لأنفسهم قبل غيرهم لأفسدوا في الأرض أيما فساد وكانوا وبالا على الإنسانية.
لا أجد أهم من تلك الكلمات للمرحوم الشيخ محمد الغزالي التي تشخص داء الحضارة المادية وتوضح خصائص البديل حيث يقول :
إن الحضارة التي تحكم العالم مشحونة بالأخطاء والخطايا ، بيد أنها ستبقى حاكمة مادام لا يوجد بديل أفضل .
هل البديل الأفضل جلباب قصير ولحية كثة ؟!
أم عقل أذكى وقلب أنقى ، وخلق أزكى وفطرة أسلم وسيرة أحكم ؟
ليست هناك تعليقات: