سألت ريمي ما موقفك من آراء العظيم فلان وما ينسب لها من تطرف وتعصب؟
قالت :
من أنا حتى أتعرض لآراء فلان!
قلت: لها هل لضعف عقل لديك فأعذر أم قلة علم ودراية فأصبر أم تبعية وتقديس فأهجر؟
قالت:
بل قلة علم ودراية وخوف من الغواية ولحم قالوا عنه مسموم.
قلت:
أما العلم فبالتعلم وما يستشكل عليك فهمه بحثتي خلفه وما عجزتي عنه استعنتي بمن يملكه.
أما التدبر والتفكر فهو عبادة والسعي خلف علامات الاستفهام جهاد.
أما قضية اللحم المسموم فالقرآن جعل أكل لحم أخيك قل شأنه أم ارتفع حرام، ومالنا ومال اللحوم والأشخاص فمحل الأمر مواقف وأفكار.
أم الخوف من الغواية فتلك هي أم الغواية وسبب الضلال والإضلال، فكل يعكف على هواه وميراثه وسيفه مشهور بهذا ما وجدنا عليه أباءنا، وفي الوقت ذاته يأخذ على الآخر عبادته لموروث الأباء بل ويكرهه وربما يقاتله على ذلك فبدلا من منهج تعالوا إلى كلمة سواء أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله، اتخذ كل منا ألهة من دون الله وبدلا من كسر أصناف النفس ننشغل بأصنام الناس وكل لميراثه حافظ أمين.
يقول الغزالي رحمه الله أنا لا أخشى على من يفكر وإن ضل لأنه سيهتدي ولكني أخشى على من لا يفكر وإن اهتدى لأنه سيكون كالقشة في مهب الريح.
ليست هناك تعليقات: