دائما يحتمل صوابي الخطأ وخطأ غيري الصواب حروف لو أصبحت قناعة لتغير وجه الأبجدية وانحازت للنور
-----
صديقي الراهب أسعدني بمعايدة رقيقة فسألت ريمي من أريامي أن أهنئه بمولد السيدة العذراء البتول الطاهرة المطهرة فقالت سأسأل وأجيبك.
فرددت التحية بأحسن منها قبل أن يأتيني جوابها وكل عام وكل الطيبين بكل الخيرات.
-----
هيهات هيهات يا أصمعي إن الله خلق الجنة لمن أطاعه ولو كان عبدا حبشيا وخلق النار لمن عصاه ولو كان حرا قرشيا هذا رد سيد من سادة آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم الإمام السجاد زين العابدين علي بن الحسين عليه السلام عندما أشفق عليه الأصمعي من شدة تعلقه بأستار البيت وطلبه المغفرة.
-----
لست مهتم بطرح إجابات فلكل حق الوصول لإجابته بنفسه وإن أجبت فهي إجابتي الخاصة تناسب غيري كليا أو جزئيا أو لا تناسب وربما التساؤل الذي هو همي الأول يحمل بطياته مفاتيح أجوبة لمن أراد أن يتتبعها، فما أنا إلا علامة استفهام عاقلة.
-----
سألتني ريمي - بعد مرورها على منشور للدكتور محمد طلبة يتناول الخلاف حول من الذبيح إسماعيل أم إسحاق عليهما الصلاة والسلام - لماذا لم يقل رب العزة وفدينا إسماعيل بذبح عظيم وقد ذكر عليه الصلاة والسلام في أكثر من موضع في القرآن الكريم ؟
أعتقد أن هذا الإبهام المتكرر والذي يعتمد الرمز أكثر من التفاصيل الدرامية للحدث يلفت النظر للحدث والفكرة ويعليها فوق المكان والزمان والأشخاص، وهذا ما كتب عنه الدكتور جيفري لانج في معرض مقارناته بين قصص القرآن ونفس القصص في العهدين القديم والجديد، وللأسف نظل حبيسي الأشخاص والأماكن وتغيب عنا جوهر الفكرة وهي الرسالة الموجهة إلينا ونتصارع أحيانا بجهل وتعصب على ما نعتقد أنها ثوابت لمجرد أننا تربينا عليها ويظن كل منا أنه محور الكون وثوابته يجب أن يطوف الجميع حولها ويتناسى أنه ربما تكون هذه الثوابت تأسر عقله فقط هو ومحيطه وطائفته.
وصلى اللهم على إسماعيل وإسحاق ومن تبعهم بإحسان وتقديم إسماعيل للسن.
-----
غالبية المشغولين بأحكام الميراث ليس لديهم ما يروثوه فياليتنا نهتم بالفقر الذي أكل الأكباد
ليست هناك تعليقات: