قالت ريمي الداعية وهي تمارس دعوتها لريمي الشاردة لتعتنق دينها:
تعالي إلى طريق الحق وشريعة العدل والرحمة والسلام، والتي تعلي من شأن العقل وتعرف قيمة العلم، تنصر المظلوم ولو كان ضعيفا وتصل الرحم، وتكرم الضيف، وتدعو لمكارم الأخلاق، وتعلي قيمة الدماء تحريما وتغليظا، وتعلن المساواة بين بني الإنسان فلا فضل لأبيض على أسود ولا ذكر على أنثى إلا بطيب الأعمال، وتقبل الآخر، وتحترم معتقداته، وتكفل له حرية العقيدة والاختيار، وتحرر الإنسان من القيود، ومن سيطرة المادة، وتسمو به فلا يعبد إلا الخلاق البديع، فتملكين الدنيا وتربحين الآخرة، فلن يقبل الله دينا منك إلا هو وإلا فأنت من الخاسرين.
قالت الريم الشاردة:
إني لا أجيد العربية ولا من المبهورين بالخطابة النثرية ولا المبالغات الشعرية، وما أعرفه عنكم أنكم لا عدل في بلادكم، ولا ترحمون أنفسكم فضلا عن غيركم، وحياتكم تخاصم السلام، وتكسو أرضكم الدماء، ولبعضكم البعض تكفرون ولحرمات الإنسان تنتهكون، وللفساد والرشوة والغش تمارسون، ولثقافة التمييز والإكراه والعنصرية تروجون، وبالقبح والقتل والدمار في صلاتكم تدعون، وتعشقون التقليد وتتهمون كل عقل يحاول التحليق بالهرطقة والمجون، وللعلم والتقدم تخاصمون وفي الجهالة تمرحون ولمؤخرة العالم تتصدرون، فإلى ماذا تدعوني؟
إني لا أجيد العربية ولا من المبهورين بالخطابة النثرية ولا المبالغات الشعرية، وما أعرفه عنكم أنكم لا عدل في بلادكم، ولا ترحمون أنفسكم فضلا عن غيركم، وحياتكم تخاصم السلام، وتكسو أرضكم الدماء، ولبعضكم البعض تكفرون ولحرمات الإنسان تنتهكون، وللفساد والرشوة والغش تمارسون، ولثقافة التمييز والإكراه والعنصرية تروجون، وبالقبح والقتل والدمار في صلاتكم تدعون، وتعشقون التقليد وتتهمون كل عقل يحاول التحليق بالهرطقة والمجون، وللعلم والتقدم تخاصمون وفي الجهالة تمرحون ولمؤخرة العالم تتصدرون، فإلى ماذا تدعوني؟
إلى عبادة الحكام أم رجال الدين أم التراث أم المؤرخين، أم إلي جلبابكم القصير أم اللحى الطويلة وشرب بول البعير!
عن أي حزب أو مذهب تتكلمين!
إن كان دينكم كما تقولين فقبحكم الله من رسل شوهتم الرسالة، وحرمتم العالم من نور الإبانة، وإن كنت تمارسين الكذب وهو ليس عنكم بغريب فلا حاجة لي بدينكم ولا بنصوص لا تغادر الورق وسلوك هو في العالمين مشين، فالله أسأل لما تدعين من قيم الرسالة أن يهبها الله رسل بها مؤمنين وعلى نهجها سائرين وأينما وجدت الأرض التي تحمل ما تقولين كنت لها من المهاجرين ولدينها من التابعين، لتحرر الأرض حينها من قيود الحدود وإفساد المفسدين وكل ظلم وظلام أثيم.
اقرأ على واحة الأريام
اقتنوا
الآن كتاب «صلاة الإنسانية» للكاتب الدكتور عاطف عبد العزيزمن خلال خدمة
التوصيل المتاحة في كل أنحاء الجمهورية، والدفع عند الاستلام، من هنا:https://goo.gl/rQqyL6
ليست هناك تعليقات: