من عجائب العرب إذا حاولوا أن لا يختلفوا قالوا نتجنب الدين والسياسة والرياضة!
إذا على ماذا يتحاورون؟
أدب الاختلاف وثقافة الحوار هي الحل وليس الهروب من مواطن الاختلاف.
-----
بمناسبة رسائل السماح والتسامح المجانية التي أغرقت السوشيال ميديا هل تصالحت مه نفسك؟
هل تمتعت بالسلام النفسي؟
هل نشرت الحب معاملة بين الناس؟
هل رفعت يدك عن المال العام وسوطك عن ظهر مظلوم وصوتك بكلمة حق؟
هل وصلت قطيعة ورددت حقا عليك؟
-----
بشائر رمضان الفلكلوري متعسرة إقتصاديا وربما بشائره التعبدية تلوح أكثر من باب الهروب من قسوة الواقع، أما بشائره المعاملاتية والتدبرية فما تزال عنها الأنفس والعقول صائمة!
لعلكم تتقون.
-----
وفي ليلة النصف من شعبان مازلت أبحث عن قبلتي
-----
مازلت مع مقولة تنوير أم تغرير فهناك قرآنيين وقرآنيين
قرآنيين ينزهون القرآن ويرفعونه فوق ما سواه فهو الوحي المحفوظ بأمر الإله وتواترا ومحل إجماع وبرد متون الروايات إليه يزول الاختلاف ، وهؤلاء غيارى على دين الله وسنة رسوله مما لحق بها عبر الأزمان يلتزمون الدليل وفهم الكتاب وفق لغة التنزيل وقرآنيين يستغلون الكتاب للطعن في سنة النبي العدنان تشكيكا وهدما بلا منهج للبناء وفي صدورهم حقد على الكتاب ولكنهم يعلمون منزلته في قلوب العباد فيتدرجون في الهدم أملا في بلوغ المراد بالطعن في الكتاب ولكن هيهات هيهات.
التمييز بين التنوير والتغرير هو المراد.
ليست هناك تعليقات: