لمن تكتب؟
أكتب لنفسي في حوار بيننا عساها
تطمئن.
-----
جمعت بينهما الحروف وفرق بينهما
النور (الفَجر، الفُجر)
-----
لا تقرأني بما في رأسك
-----
سيدي أزكمت أذناي رائحة صوت الناطقين
باسمك، فنور منك يهديني إليك يا نور السماوات والأرض .
-----
أعراض انسحابك مني أعجزت هزال نفسي
المتهالكة
-----
في عزوفها درس وفي حضورها الدروس
-----
كثيرا ما أشفق على زرعي من ضعف
راعيهم في لغة العصر
-----
كثير من أحلام اليقظة القاتلة سببها
انسداد الأفق وسرقة الأمل
-----
أعرضت فأقبل ليل طويل وغاب الفجر في
انتظار طلتها من جديد
-----
في معركة سارقي الحياة وكارهيها تفقد
معظم الأسلحة فاعليتها
-----
ابتسمت فهرب الغمام
-----
عجبت لقوم تؤذي آذانهم أنغام
الموسيقى ويطربون لأنين المظلومين
-----
ما قلى الموسيقى إلا أجلاف البشر
-----
اعرف نفسك قبل الإهتمام بنقاط
الاختلاف مع الآخر ثم اعرف الآخر معرفة إنسانية تتقبله على ما هو عليه ومن ثم
البناء على المشتركات فالحوار الهين اللين العاقل المغلف بالمحبة حول نقاط
الاختلاف.
ليست هناك تعليقات: