في الريف غاب المحراث القديم الذي تجره الأبقار أو الجاموس وظهر ميني جرار زراعي يجر ما تبقى من المحراث التقليدي وهي السكة: هي قطعة من الحديد ثقيلة الوزن حادة الرأس، ولها جناحان. وهي التي تقوم بحراثة الأرض معتمدة بذلك على وزنها وحدة رأسها وميله، وضغط الفلاح.
تذكرت أياما خوالي كنت خلف المحراث أجمع البطاطس وكنا نشوى منها على الفحم(الراكية) بجوار براد الشاي ونسمات العصاري بعد يوم شاق ولكن هيهات أن تحيي الذكرايات ما طمثت معالمه الأيام.
ليست هناك تعليقات: