السؤال الحرج لمن هرب من علامة
الاستفهام وأسكت الضمير وأحال الأمر لمن
سماهم أهل البيان دون استبيان في تغييب للعقل الذي يعرف
الرجال بالحق وليس الحق بالرجال،
فيهرب من الفكرة لشخص قائلها كائنا من كان، فعندما أصابه العجز عن نقد فكرة و فضل الهجوم بزعم أنه
ليس من حقي أن أفكر وأن نترك الدين للكهنة فلماذا كان تخاصم أهل النار؟
إن لم يكن من حقي أن أجيب فمن
حقي أن أسأل وابحث عن الجواب عند من تريد المهم أن يطمئن
قلبك لبلوغ المراد،
أما قضية ترك الدين لرجالاته فهم الأعلم فمن منهم أتبع وأقلد
مستسلما بلا تفكير أو استفهام للشيخ الخليلي المفتي العام للسلطنة وعلم من أعلام الدين ورأس المذهب الإباضي أم المرجع السيد السيستاني مرجع العراق أم لمدرسة السيد فضل الله في لبنان أم شيخ
الأزهر المتهم بعالم السلطان أم الشيخ القرضاوى
المتهم بدعم الإرهاب أم الشيخ بن باز الذي عجز عن
إدراك كروية الأرض ورفض رؤية الشمس أم شيخ مشايخ الطرق الصوفية أم أهل الزيتونة ولهم من القدم والعراقة باع .أم يقلد من ولد على دين أو مذهب أو فكر ورثه دون اختيار كبراء ورثهم هم أيضا ولا يفكر حتى لا يضل أو يزيغ عن الهدى الموروث بحكم الزمان والمكان؟
ليست هناك تعليقات: