26/1/2015
بذرت فيها الحب و كل أنواع الحبوب
ونثرت على ضفافها بذور الياسمين
وانتظرت أن تنبت الخير الوفير
وازداد شوقي ليوم الحصاد
فكان خراجها أشواك أدمت الأمل
وحولته لسراب حزين
وكان الحصاد المر هو بكاء الأنين
هل أخطأت البذور أم أنها أرض
لا تجيد الحب ولا تدرك معنى الحنين
فان مت فاحرقوا جسدي وانثروه فى الهواء
فلن تكون تلك الأرض قبري ميتا
بعد أن قتلتني حيا بغدر اللئيم
------------------------------------------------------
أمس رأيت الطفولة
العربية تذبح في العراق بأطفال في سن العاشرة يحملون السلاح والحقد أكل قلوبهم الخضراء
تحت راية لبيك يا حسين !!
بعد أن تربوا على
المكذوب والمدسوس ويدفع بهم ليحترقوا من أجل تمدد كروش الطواغيت .
لم أرى شهيدا تكالب
على هضم حقه الناس كالحسين عليه السلام ، فما بين من يهابون دعوته وثورته خوفا على
العروش فيعتمون على دعوته بحجة تسنن مغشوش و بين كذابين كذبوا عليه وعلى آل بيته ودسوا
الأباطيل ورفعوا ما يزعمون أنها رايته زورا بالحقد تارة والقتل أخرى ليحققون المخطط
بهدم الدين من داخله تطمس حقيقة دعوة الحسين .
أكتاف آل البيت
أتعبها حمل الطعام للمساكين وراية الحسين بيضاء لا تعرف الحقد حتى على من خذلوه ومن
قتلوه ، حسين لم يخرج لسلطة بل خرج لدين حولوه لسلطة .
---------------------------------------------
حذرني منها أخي الصومالي محمود عبدي منذ
سنوات وقال إن عداد الضحايا إذا تحرك وتم التصنيف قتيل من هنا وقتيل من هناك وحلت روح
الثأر ستكون دماء تغرق الجميع وسيصبح التعامل مع القتلى مجرد أرقام ..اللهم لطفك بأمة
يغرقها الدم الحرام
------------------------------------------
كل الدم البريء حراااام بغض النظر عن دينه
أو فكره أو لونه
اللهم إحقن دمائنا وهيىء لهذه البلاد أمر
رشد وقنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن
ليست هناك تعليقات: