16/11/2015
أذن آذان الصمت مولاتي وحان الآن موعد إقامة الصلاة الأخيرة على حرفي
-------------------
نوة المكنسة تغرق الإسكندرية وإختلاط مياه
المجاري بماء المطر ولا جديد
من أمن العقاب أساء العمل
---------------------
في بيئة عدلها زند وحقها القوة ونوابها
أبطال الجمل ولصوص الأمل وأعلى أصوات ضجيجها هبل وقبحها ظاهر ودرها مدفون أخشى عليها
بكاء السماء وغضبة الأرض ولعنة الرب
--------------------
في بلدي يمارسون الإستحمار ولا مانع من
ذبح الحمير بعد تربيتها والإستفادة من لحمها بعد إستنفاذ دور نهيقها ورفسها
-------------------
هم حرقوا القرآن وهم لا يعترفون به ويظنون
تعاليمه هي سبب الإرهاب والقتل والتخلف لأن أتباعه متخلفين وهم معذورون ولكن الأهم
ماذا فعلت أنا وأنت بالقرآن ونحن نؤمن بقدسيته ، ما أحمق الإنفعالات الجوفاء والتي
تدعي نصرة للقرآن دون الإلتزام بضوابطه
إن الكفر والإلحاد يتحمل معظم وزره أدعياء
التدين .
------------------
كثير ممن يهاجمون ويخوفون من الصهيونية
والماسونية ويقذفون بها ككرات لهب وتهم في وجه الأخرين هم أدوات صهيونية في حقيقة الأمر عمالة أو جهالة
------------------
سبحان من لا يمل من كثرة السؤال ولا يغلق
بابه ليلا أو نهار ولا ينقص ملكه قضاء كل الحاجات ولا تضره المعاصي ولا الآثام ومع
عزه وقوته وجبروته رحمن ورحمته وسعت كل شيء فسبحان الرحمن الرحيم
-----------------
أي إنسان عاقل قبل أن يكتب حرفا أو يتخذ
موقفا لابد من التساؤل ماذا تريد وكيف ولماذا ؟؟
عندما ذهبت للآخر المذهبي والعقائدي كنت
أسعى للإحترام المتبادل للعقائد والرموز وللتعاون والتعايش كحد أدني ومن ثم طرح ما
عندي وتقبل ما عند الآخر وأن يكون إختلاف فكري لا خلاف قلبي ، كنت أسعى لأن أسمع منه
عن نفسه ويسمع مني دون سماسرة الأرواح والأديان
وأزعم أنني حققت خطوة من ألف خطوة ، فقد
أدرك بعض عوام السنة أن الشيعة ليسوا سواء وأن هناك أصوات معتدلة توقر الصحابة وأمهات
المؤمنين وتحرم الدم الحرام وأدرك عوام الشيعة أنه ليس كما يتم شحنهم فإن السواد الأعظم
بل كل الصادقين من أهل السنة يعشقون ثري آل بيت النبي ويعرفون قدر الإمام علي وذريته
وحسن وحسين وزينب درة جبين أسماء أبنائهم كما كانت أسماء أبي بكر وعمر تزين دوحة آل
البيت الطاهرة ..
شكرا للعربي التونسي الإعلامي المحترم الدكتور
محمد الهاشمي الحامدي لأنه عرفني بسماحة السيد على الأمين من خلال المستقلة وشكرا للسيد
على الأمين الذي وإن أختلف معه إلا أنني أحبه وأقدر علمه ونقاء سريرته وسمو دعوته
شكرا لصديقي براء العراقي أن عرفني بالعربي
الحسني السيد محمود الصرخي
شكرا لصديقي الدكتور يوسف قدو الذي أزال
كثيرا من اللبس عن المسيحية وأنا دروبنا بإيمانه
شكرا لكل دعاة الحب والإعتصام بحبل الله
وحفظ الروح والعرض والمال وسدد الله خطاكم وجعلنا جميعا مسلمين حنفاء على ملة إبراهيم
وما مات عليه النبي صل الله عليه وسلم
ليست هناك تعليقات: