31/1/2016
أحد أخطر القضايا المفتعلة التي وقعت فيها تيارات الإسلام السياسي هو إنكار الإنتماء الوطني والقومي وجعله محل صراع مع الإنتماء العقدي
هنا سنجد ما يسمى التيار السلفي عموما أشد تطرفا في الأمر من غيرهم وتجديد الخطاب الديني ومعالجة التراث تبدأ من هنا ، من فك الاشتباك المفتعل مع الآخر وتأصيل قومية متصالحة غير عنصرية.
أحد أخطر القضايا المفتعلة التي وقعت فيها تيارات الإسلام السياسي هو إنكار الإنتماء الوطني والقومي وجعله محل صراع مع الإنتماء العقدي
هنا سنجد ما يسمى التيار السلفي عموما أشد تطرفا في الأمر من غيرهم وتجديد الخطاب الديني ومعالجة التراث تبدأ من هنا ، من فك الاشتباك المفتعل مع الآخر وتأصيل قومية متصالحة غير عنصرية.
إن الإنسانية هي
الوعاء الأشمل الذي يضم كل أبناء آدم ورحم حواء وهذا هو الرباط الأوسع، وعندما كرم
الله الإنسان ونفخ فيه من روحه كان التكريم لكل بني آدم بل ربما أزعم أنه تم تكريمه
على من سواه من المخلوقات بحمل الأمانة وحرية القرار
،ومن بعد الإنسانية
تكون البيئة والأرض واللون واللسان المشترك من شعوب وقبائل يجتمعون على الإنتماء الوطني
والقومي قبل إختيار إنتماؤهم الديني .
إن إخوة الإنسانية
هي الأوسع تليها إخوة الأوطان ثم إخوة العقيدة بحكم التسلسل وليس بحكم التفضيل أو التقديم
لأي منهم على الآخر.
هنا سيبرز السؤال
ماذا لو وقع الصراع بين أخي في العقيدة وأخي في الوطن ؟
الإجابة في منتهى السهولة وسهولتها لا يعرفها إلا الإسلام، فانصر أخاك العقائدي أو القومي أو الإنساني مظلوما كان أم ظالما بنصرة المظلوم وبرد الظالم عن ظلمه ،وهنا يقر الفاروق قاعدة المواطنة ويقول للقبطي اضرب بن الأكرمين .
الإجابة في منتهى السهولة وسهولتها لا يعرفها إلا الإسلام، فانصر أخاك العقائدي أو القومي أو الإنساني مظلوما كان أم ظالما بنصرة المظلوم وبرد الظالم عن ظلمه ،وهنا يقر الفاروق قاعدة المواطنة ويقول للقبطي اضرب بن الأكرمين .
ليست هناك تعليقات: