دخلت زبونة قبطية مسيحية وأنا أنادي على بتول فتعجبت وسألت هو إنتوا كمان عندكم بتول؟
سألت الأريام قبل أن تجيب لماذا نتقوقع على الذات ويجهل بعضنا بعضا، ولا نعرف ما يؤلف بيننا والمشتركات التي تجمعنا ويطفوا فقط نقاط الاختلاف؟
لماذا نخاف من بعضنا البعض ونكتفي بابتسامات المجاملة ؟
نعم يا سيدتي نسمي مريم والبتول وفي القرآن الكريم سورة باسم السيدة العذراء وهي عندنا من أفضل النساء إن لم تكن أفضلهم وكيف لا وهي الطاهرة البتول النقية العابدة الصالحة المصلحة التي اصطفاها الله ونفخ فيها من روحه.
-----
لا تستوحشي الطريق واسلكيه وإن خذلك الحاضرون والمنقول عن السابقين ما دام لقاء الحبيب في نهاية الطريق مأمول
لست أدري أهي نصيحتي لها أما نصيحتها لي!
-----
مالم يتطهر الفكر والفقه الإسلامي السني منه والشيعي وغيرهما مما لحق به بعد صفين فلا رجاء
------
تلقيت صوت الآخر وحرصت على الاستماع الجيد بغية فهمه وإنارة الأركان المظلمة في تفكيري وكان بعد استيعاب الصوت تأمل وربما بعد التأمل من ثماره
ليست هناك تعليقات: