مساحة إعلانية

د.عاطف عبدالعزيز عتمان يكتب .. لا الصمت أرضاني ولا الكلام داواني..من أريام أفكاري

عاطف عبدالعزيز عتمان أكتوبر 06, 2017

آه يا صدى صوتي أجهدتني لا الصمت أرضاني ولا الكلام داواني وليس لك إلا أذناي في المنفى هي الوطن
-----
قالت :
هيا بنا نتصالح 
قلت :
كيف قبل أن نتصارح؟ 
قالت إنهم يريدون ونحن لإرادتهم خاضعون وللمسرح أبطال وهميون
قلت :
صدق الكذوب فأهلا بالشقيق!
----- 
اليهود ليسوا أعدائي
عدائي للإحتلال والظلم والقهر والسيطرة الصهيونية
-----
يا أهل الأعراق والعقائد والمذاهب كلكم لآدم وآدم من تراب
----- 
لا تمنعوا الأفكار فتنتشر بل فندوها فتندثر
-----
إلى البسطاء الذين روت دماؤهم الطاهرة أرض سيناء إن نساكم أهل الأرض فذكركم في السماء
-----
رفض الأخر والتقوقع حول الذات ظنا بحماية ما أنت عليه حالة ضعف واضحة مخالفة لأي منهج إصلاحي ومعاندة للتطور ومخالفة واضحة لمنهج لتعارفوا وقل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين.
-----
العنصرية التي تصيب كثير من المسلمين لا علاقة لها بالإسلام الذي يعتبر نفسه لبنة في البناء الإنساني وتوضيح وتكملة لما سبقه ويمد أواصر المحبة والتعايش للأخر من أرضية أن الأحدية صفة من صفات الخالق سبحانه وأن التنوع والاختلاف والرؤى المتباينة حقيقة بشرية. 
خطيئة شعب الله المختار التي تتوارثها الفرق والطوائف والجماعات هي الباعث الأول للتطرف والتكفير فسفك الدماء 
وهنا وقفة عند بن أريقط الذي قاد بمهارته ومعرفته بالدروب رحلة الهجرة فكان قوي أمين على المهمة وهو لا يؤمن بدين صاحبيها.
----- 
التجويع والصراع الطبقي ، الصراع الطائفي والعرقي والفكري
التفكك الأسري وضعف النسيج المجتمعي ، ضرب القيم والعادات والتقاليد والثوابت الدينية .
التشكيك في كل شيء حتى نصل لإنعدام الثقة بالنفس ومحاصرة أية فكرة إيجابية وتصدير السفهاء .
تحييد الضمير الإنساني تجاه الإبادة القادمة تشويها وصناعة للأقنعة الداعشية وتشجيعا للمتطرفين .
وكما تداعبني دائما صديقتي الغالية بكلمة إشراقة كناية عما تراه تشاؤما فإني أزف البشرى بشر قريب لنا منه الويلات بما قدمت أيدينا
-----
أخشى أن يشغلنا زهو إنتصار تاريخي لنستيقظ على مستقبل كارثي وأن تسكرنا الذكريات والعدو يواصل السيطرة على نواصي الجسد
-----
في ذكرى أكتوبر كل التحية لروح هواري بومدين ولشعب الجزائر الشقيق


مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام