أول ما أكتبه بعد الأربعين وأفتتح به سيكون وصية السيد المسيح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام وفي ذكرى الثورة الإنسانية للإمام الحسين عليه السلام فيقول السيد المسيح :
«تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ، وَقَرِيبَكَ مِثْلَ نَفْسِكَ». "
وأنشد الحلاج :
أحرف أربع بها هام قلبـى ... و تلاشت بها همومي و فكري
ألِفٌ تألف الخلائق بالصنِع ... ولامٌ على الملامة تجري
ثمّ لامٌ زيادة فى المعانى ... ثمَّ هاءٌ أهيمُ فيها .. أتدري؟
******
يا الله يا حبيب المحبين وحب العاشقين ومحبة للخلق أجمعين أكرم كل المحبين ومن عطروا صفحتي ونقلوا مشاعر الحب والإخوة فأسعدوني فيارب أسعدهم بحبك وجوارك .
قيل للبسطامي علمنا الاسم الأعظم.
قال : ليس له حد ، إنما هو فراغ قلبك لوحدانيته ، فإذا كنت كذلك ، فارفع له أى اسم شئت من أسمائه إليه.
وقال الشبلي :
باحَ مجنونُ عامرٍ بهواهُ ... وَكَتمت الهَوى فمتّ بِوَجدي
فَإِذا كانَ فى القيامةِ نوِدِى ... مَن قتيلُ الهَوى ؟ تَقدّمت وَحدي
وقال
وعندى دموع لو بكيت ببعضها
لفاضت بحور بعدهنّ بحورُ
قبور الورى تحت التراب, وللهوى
رجال لهم تحت الثياب قبورُ!
-----
أسمى آيات الشكر والتقدير لكل غصون الواحة من المغرب لتونس والجزائر وصولا لبغداد الجريحة ومن العالم العربي والخارجي ومن إخوتي من المسيحيين ومن الشيعة ومن الإباضية ومن الإسلاميين والعلمانيين والقوميين والليبراليين ومن كل المحبين على مشاعرهم الراقية ولا أجد خيرا من تهنئة الأستاذ سعيد الغايش لأبدأ بها رحلة خط النهاية وأسأل الله أن يكون لي حظ منها .
----------
عام النضج واﻹبداع ...أدركته على خير..وفي خير ..والى خير بإذن الله ..زدت نورا وألقا أيها اﻹنسان الطيب صاحب الفكر السوي والعقل المستنير والفهم الجلي .. نما إبداعك .. وعلا قدرك .. ونفعك ونفع بك رب العباد... وأصلح لك سائر شأنك .. ولعلي أحيا حتى أرى ثمرة صدقك مع نفسك ومع غيرك ..مخلصا لرسالتك ودعوتك اﻹنسانية التي نذرت نفسك لها كعهدي بك... كل أعوامك وأنت طيب ومنجز وساعي الى الحق بعزم وهمة.
ليست هناك تعليقات: