مساحة إعلانية

د.عاطف عتمان يكتب ..ما بين حركة الضمير وحركة الجسد ..من أريام أفكاري

عاطف عبدالعزيز عتمان أبريل 19, 2018
3/7/2017
هناك من يحركه الضمير وهناك من تحركه الشهوات فالأول حركته بناء والثاني غباء ودمار

-----
غالبا يصيبنا قلة الإنصاف والهوى فمن يشخصون المشكلة في شخص حاكم أو حكومة وأكثرهم قبحا من يستحضرون أجزاء من النصوص الدينية ليدعموا مواقفهم ومن يتحاملون على الشعوب ويكيلون لها الاتهامات ويستكثرون عليها الصراخ من شدة الألم وأيضا أقبحهم من يستحضرون أجزاء من النصوص الدينية التي تدعم موقفهم. 
المشكلة شعب وحاكم والنص الديني بصورته الكاملة يحدد مسؤولية كل طرف وأسهل الأمور تغيير الحاكم وأصعبها تغيير الشعوب
-----
ما وجدت خطيئة ذكرها القرآن من خطايا الأمم السابقة إلا نالني منها حظ ونصيب فأدركت طبيعة البلاء الذي مازال فيه اللطف والحلم
-----
ما بين نقد المفكر العالم الباحث عن الحقيقة ونقض الحاقد الجاهل عبد الهوى تدور الدوائر
----- 
بعض الإخوة الشيعة يمجدون إسلام بحيري ويجعلونه مفكر (مع أنه مجرد بوق لكلام مكرر وحصاد للتطرف الديني) لطعنه في البخاري وهذا نوع من المكايدة ولو أخذوه للكافي أو حتى للقرآن للعنوه ليلا نهارا ولو سألوه عن تفسير الميزان لعرفوا منهجه . 
المكايدة المذهبية حماقة والإمام البخاري عالم جليل ليس بمعصوم ولم ينتج قرآنا كما أن صاحب الميزان في التفسير عالم جليل بتفسير بشري أحب منهجه رحمه الله، لا ينقص من الأول تسننه ولا من الثاني تشيعه

-----
مصيبة المصائب عندما يصاب من تناله سهام التكفير بلعنة التكفير فيكفر غيره وتصبح دائرة مغلقة خانقة. 
أنا لا أكفر من يخالفني وإن كفرني




مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام