11/7/2017
لا أفضل غوغائية الرد ولا التحزب والتعصب فيا سيدتي مصر أكبر من أن أرد عنها أو أذكر مزاياها والحجاز أكبر من أن أهاجمه فمنه كان النور وبنوره ما زلت أتلمس الخطى .
سيدتي ليتكم أقمتم حضارة نفتخر بها ونلتحق بها شرفا عندما يشع عدلها وتعلوا رايات العلم فيها وتضيء عتمة الليل وتقي البشرية مصيرها الأسود التي تسرع إليه.
ليتك سيدتي كنت حاملة للواء الحرية والإنسانية وتكتبين عن مشاعل الكيمياء والهندسة والفلسفة وحملة نور الوحي رحمة وهداية للعالمين الذين لن أقول تصدروهم للعالم لأنني وأنتم جسد واحد وليس كما صنفتي.
سيدتي أهدتكم الأرض ذهبها من غير حول ولا قوة ولا كد ولا تعب وابتلاكم الله بنعمة ليرى صنيعكم وصنيعكم معروف.
أخبر فيما صححه مشايخكم من لا ينطق عن الهوى أننا لو رأينا الحفاة العراة رعاة الشاة يتطاولون في البنيان أن ننتظر الساعة فتباهيتي بعلامة نذير وبدلا من أن تعيها ضلت بوصلتك وعيرتينا ببعض ما فينا وعندما أقول فينا فأنا أجمع ولا أفرق فأمة مريضة مكابرتها هلاك.
سيدتي لا يغرنكم مظاهر التحضر المشتراة بهدية الأرض فالأشياء لا تنشئ حضارة وفي لحظات يفني ما تم تكديسه في عقود، ففقر الأفكار لا يجبره تكديس الأشياء وهدايا الأرض بحاجة لهداية السماء.
كنت أتمنى أن تكتبي عن أمراض أمتك إن كنت ترينها مريضة أو عن عزها وحضارتها ومقدساتها ووعيها ودمائها ووحدتها وكرامتها إن كنت ترينها كذلك ولكنك للأسف اختزلتي هوان أمة في إهانة شعب ربما يكون من أقل شعوب الأمة هوانا وإن سرق قوته وضعف جسده لشدة مكر عدوه به ومعرفته بقيمة وقدرة هذا الشعب، وهو أكثر شعوب الأمة تضحية ولو تاريخيا على الأقل ولن يموت وإن مرض.
قلبي يعتصره الألم وقلمي يستعصي على الكتابة وما كنت أتمنى أن يشغله هذا الرد ولم أرد إلا لأحذر الأمة من أقلام وأفكار جهولة أو مجهلة تدفعنا لطريق يزيد من فرقتنا وجراحنا ويقتل ما تبقى من أواصر تجمعنا وسأختم بنور من النور الذي خرج من مكة والمدينة عليه الصلاة والسلام، فقد علمني أن كل نفس بما كسبت رهينة وأن الإنسان هو سيد نفسه ومن يتحمل تبعات أقواله وأفعاله ويسطر مكانه ومكانته بلا قيود العرق أو المال أو النسب، فسلام الله على أمة من النائمين الغافلين لعل السلام يوقظها من السبات مادامت أسنان الذئاب الناهشة لم توقظها من شدة أثر الخمور.
وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ (52
لا أفضل غوغائية الرد ولا التحزب والتعصب فيا سيدتي مصر أكبر من أن أرد عنها أو أذكر مزاياها والحجاز أكبر من أن أهاجمه فمنه كان النور وبنوره ما زلت أتلمس الخطى .
سيدتي ليتكم أقمتم حضارة نفتخر بها ونلتحق بها شرفا عندما يشع عدلها وتعلوا رايات العلم فيها وتضيء عتمة الليل وتقي البشرية مصيرها الأسود التي تسرع إليه.
ليتك سيدتي كنت حاملة للواء الحرية والإنسانية وتكتبين عن مشاعل الكيمياء والهندسة والفلسفة وحملة نور الوحي رحمة وهداية للعالمين الذين لن أقول تصدروهم للعالم لأنني وأنتم جسد واحد وليس كما صنفتي.
سيدتي أهدتكم الأرض ذهبها من غير حول ولا قوة ولا كد ولا تعب وابتلاكم الله بنعمة ليرى صنيعكم وصنيعكم معروف.
أخبر فيما صححه مشايخكم من لا ينطق عن الهوى أننا لو رأينا الحفاة العراة رعاة الشاة يتطاولون في البنيان أن ننتظر الساعة فتباهيتي بعلامة نذير وبدلا من أن تعيها ضلت بوصلتك وعيرتينا ببعض ما فينا وعندما أقول فينا فأنا أجمع ولا أفرق فأمة مريضة مكابرتها هلاك.
سيدتي لا يغرنكم مظاهر التحضر المشتراة بهدية الأرض فالأشياء لا تنشئ حضارة وفي لحظات يفني ما تم تكديسه في عقود، ففقر الأفكار لا يجبره تكديس الأشياء وهدايا الأرض بحاجة لهداية السماء.
كنت أتمنى أن تكتبي عن أمراض أمتك إن كنت ترينها مريضة أو عن عزها وحضارتها ومقدساتها ووعيها ودمائها ووحدتها وكرامتها إن كنت ترينها كذلك ولكنك للأسف اختزلتي هوان أمة في إهانة شعب ربما يكون من أقل شعوب الأمة هوانا وإن سرق قوته وضعف جسده لشدة مكر عدوه به ومعرفته بقيمة وقدرة هذا الشعب، وهو أكثر شعوب الأمة تضحية ولو تاريخيا على الأقل ولن يموت وإن مرض.
قلبي يعتصره الألم وقلمي يستعصي على الكتابة وما كنت أتمنى أن يشغله هذا الرد ولم أرد إلا لأحذر الأمة من أقلام وأفكار جهولة أو مجهلة تدفعنا لطريق يزيد من فرقتنا وجراحنا ويقتل ما تبقى من أواصر تجمعنا وسأختم بنور من النور الذي خرج من مكة والمدينة عليه الصلاة والسلام، فقد علمني أن كل نفس بما كسبت رهينة وأن الإنسان هو سيد نفسه ومن يتحمل تبعات أقواله وأفعاله ويسطر مكانه ومكانته بلا قيود العرق أو المال أو النسب، فسلام الله على أمة من النائمين الغافلين لعل السلام يوقظها من السبات مادامت أسنان الذئاب الناهشة لم توقظها من شدة أثر الخمور.
وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ (52
ليست هناك تعليقات: