مساحة إعلانية

د.عاطف عتمان يكتب ..الأريام وحلم العيد ..من أريام أفكاري

عاطف عبدالعزيز عتمان يونيو 25, 2017


مسجد كبير جامع وعلى بعد خمسين متر فرق السلفيين جمع المسلمين في سلوك غير مفهوم ووقعت الأريام في حيرة أين تصلي؟ 
في مسجد الأوقاف الأشاعرة أم عند حزب النور الذي يدعي قرآنا وسنة بفهم سلف الأمة؟ 
عند من أجازوا زكاة الفطر مالا أم عند من رفضوا غير الطعام وخالفوا قيمة دار الإفتاء ولا يقبلون الآخر ويحتكرون الحقيقة؟ 
في المسجد الجامع أم عند من زاحمه وشق الصف وتداخلت أصوات مكبرات الصوت التي لم يستخدمها السلف بكل تأكيد؟ 
متى تجرم الأحزاب الدينية التي تنافس على السلطة أو التي تعمل كمحلل لها؟ 
اخترت المسجد الجامع لعامة المسلمين لأني منهم حليق اللحية طويل الثوب محترما للعقل والنقل محبا للآخر متعايش، فهمي بشري قابل للخطأ وللصواب ولكن صوت خطيب المصلى المجاور خالط أفكاري وشوه خشوعي فضلا عن كلماته المشوهه، وتفكيره العقيم الذي لا يليق بمنبر يصعده ورثة الأنبياء، فحمدت الأريام رب العباد أنها عرفت هذا الدين قبل معرفتها بمن شوهه. 

حلمت الأريام أن تصلي العيد على جسر الأئمة عن يمينها أهل الأعظمية وعن يسارها أهل الكاظمية بإمام واحد كما كان إمام عمر وعلى رضي الله عنهما واحد وكتابهم واحد ودينهم واحد وهم ساجدين للواحد الأحد.
مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام