مساحة إعلانية

ما لم يأذن الله بألف موسى ...من أريام أفكاري

عاطف عبدالعزيز عتمان مايو 19, 2018
16/6/2017  
غدكم أسوأ من يومكم وستظلون تائهون مستعبدون لأراذل أهل الأرض عليكم يتكالبون ما دمتم للعجول تعبدون ولرب البيت تعاندون ولدينه تجهلون
وما لم يأذن الله بألف موسى منكم للعجول ينسفون وللدين يجددون ولكؤوس الخمر التي ملأت المنابر يكسرون ولخطاب السماء يبينون ولصدأ القلوب يجلون ولظلام العقول ينيرون ولعبادة الديان معرفة به وتسليما لحكمه يدعون، ستظلون في التيه غارقون ولو دعى لكم أئمة الحرم ورواده ألف سنة مما تعدون.
-----
جورج جورداق فطن لإنسانية الإمام علي عليه السلام وكرم الله وجهه ورضي عنه وأرضاه وربط ذلك بإنسانية بن عمه ونبيه الذي رباه فألف موسوعة رائعة بعنوان الإمام علي صوت الإنسانية ، وكنت أستمع لمسيحي ٱخر على قناة الحياة وهو يمارس الكذب والبهتان والتضليل والحقد والكراهية فتأملت وتألمت !
شكرا للإنسان المنصف للآخر جورج جورداق وعزائي للمسلمين الذين لا يعرفون علي.
-----
القرآن يصف حالة الجدال بين أهل النار من التابعين وسادتهم وكبرائهم وبراءة السادة من عبيدهم واجتماع الفريقين على طعام الضريع ويقر أن كل نفس بما كسبت رهينه ومع ذلك هناك من يتباهى بختم المصحف في رمضان أكثر من مرة ولكن ختم الحمير يحملون ما لا يعقلون وتجدهم يتباهون بعبادة العجول فان تاهت بني اسرائيل 40 سنة بسبب عجل فما مصير عبيد العجول؟
-----
إما ما نحن عليه دين وهذا حصاده وهنا يكون هذا الدين محل نظر وإما أنه تدين مشوه يختلط فيه الهوى بالدين وحصاده منطقي و وجبت علينا المراجعة والعودة للدين .
-----
أنا إنسان لا يحتويني أي من هذه الأفكار والإتجاهات وأحتويها كلها ولي بصمة ربما ليست الأفضل ولكن لا تشبه أي بصمة أخرى فإن لم تكن إنساني فإنساني .
-----
يا أيتها التي عجزت عنها الأرحام فلم تسكن إلا في رحم التراب متى تنبتين الصبر والصبار؟
-----
ما بين الموت والقتل تتبخر الأماني ومن الغفلة عن الغروب لقسوة التغريب تتفاوت المآسي



اقتنوا الآن كتاب «صلاة الإنسانية» للكاتب الدكتور عاطف عبد العزيزمن خلال خدمة التوصيل المتاحة في كل أنحاء الجمهورية، والدفع عند الاستلام، من هنا:https://goo.gl/rQqyL6



واحة الأريام عاطف عبدالعزيز عتمان
مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام