اليوم مع آية من الكتاب الصامت حيث تنتظم الفيلة في مجموعات عائلية بنظام إجتماعي تقودهم فيه بلقيس الفيلة(الأم الحاكمة) الأكبر والأحكم، تقودهم بلقيس الفيلة وتحل محلها من تليها عمرا وحجما ومقدرة بانسيابية فطرية وبلا تنازع سلطات فهم يسعون للأفضل لقيادة الجميع بسلام ويحترمون الأقدمية بنظام الأخ الأكبر.
الأعجب أن الإناث يجتمعون ويربون الصغار ( الدغفل) ذكورار وإناثا حتى مرحلة الإعتماد على الذات فتفترق الذكور وتظل الإناث مع المجموعة طوال حياتها، وينفصل الذكور في مجموعة خاصة ويكون التلاقي للإخصاب فقط.
في حالات الخطر والجفاف تتعارف العائلات وتكون قبائل للدفاع المشترك ضد القبائل الأخرى مع الاحتفاظ بخصوصية كل عائلة.
أما في حالة صراع الفيلة فويل للعشب الأخضر الذي لا تراه ولا تشعر بوجوده.
الأغرب في عالم الفيلة هو بكاء الفيل أو بالأعم مشاعر الفيلة من حب وحزن وفرح وأروعها مشاعر الدغفل (صغير الفيل) مع أمه!
تستطيع الفيلة التعرف على عظام موتاهم وتأملها، وهي عاطفية جدًا تصاب بالتوتر إذا ما رأت عظام موتاهم!
نهيم الفيلة آية تستحق التدبر والتأمل وسبر غور الآية.
____
النهيم هو صوت الفيل
ليست هناك تعليقات: