يا أيتها التي عجزت عنها الأرحام فلم تسكن إلا في رحم التراب متى تنبتين الصبر والصبار؟
------------
ما بين الموت والقتل تتبخر الأماني ومن الغفلة عن الغروب لقسوة التغريب تتفاوت المآسي
-----
وقع صحيح الإمام البخاري رضي الله عنه وأرضاه بين حقد وجهالة البعض وجعلوا من الطعن به مدخلا لطعنهم بالقرٱن وهو ما يدركه أي مهتم بتلك الأمور وبين من جعلوا منه عجل يعبد كعجل بني إسرائيل
------
يا قلب أجب داعي الرحمات ففي ليلتك تملك للنداء جواب
وغدا ينادي المنادي وأنت عن الجواب محجوب تنادي
------
سؤال يؤرقني!!
ما مصير هؤلاء الذين استعبدونا ومسخوا آدميتنا وحولونا لثيران تعمل ليلا ونهارا وكل همها سد حاجة البطون الجائعة والأفواه الصارخة والأجساد العليلة ولم يتركوا لنا فرصة لنفكر أو نتفكر بعيدا عن حاجة الأجساد فمسخونا أي شيء إلا أن نكون بني آدمين؟
هل يدخلون الجنة وإن كانوا موحدين؟
وهل التوحيد شهادة اللسان وإذلال العباد في نسف للتوحيد؟
---------
إلى الشيخ محمد الحسن صاحب الرؤية التي ينشرها المحبون وتعبت أعصاب الماسنجر منها ولفظتها البطون قبل العقول، لا يلزمني تصديقك أو تكذيبك وديني لا آخذه من الرؤى والأحلام وللغيب عندي وسائل إخبار لا أتلقى من غيرها
وإلى فاعلي الخير من الذين يرسلونها ليتكم تنفقوا أوقاتكم في علم ينفع أو عمل يشفع أو ذكر يرفع
وإلى أمة التيه ستظلون تائهون ما دمتم للعجول تصنعون وإياها تعبدون ولهارون تستضعفون وموسى النبي غائب على الطور وموسى السامري في العقول يبول وعجلوكم لدين الله كارهون ولرب البيت معاندون.
________
رسالة تحذر متجاهلها وتبشر ناشرها بدعوى أنها رؤية للنبي صل الله عليه وسلم .
ليست هناك تعليقات: