بذرت فيها الحب وكل أنواع الحبوب ونثرت على ضفافها بذور الياسمين وأمطرتها دمعي وسقيتها الحنين وانتظرت أن تنبت الخير الوفير وازداد شوقي ليوم الحصاد فكان خراجها أشواك أدمت الأمل وحولته لسراب حزين وكان الحصاد المر هو بكاء الأنين.
هل أخطأت البذور أم أنها أرض لا تجيد الحب ولا تدرك معنى الحنين؟
متى مت فاحرقوا جسدي وانثروه في الهواء فلن تكون تلك الأرض قبري ميتا بعد أن قتلتني حيا بغدر اللئيم
ليست هناك تعليقات: