مساحة إعلانية

د.عاطف عبدالعزيز عتمان يكتب ...بطن الحوت ..من أريام أفكاري

عاطف عبدالعزيز عتمان سبتمبر 22, 2016


عندما يصبح بطن الحوت أحن من أرض الوطن ويصبح الموت مقدما على الحياة فألعن كل الجبابرة والسماسرة من فوق المنابر المزخرفة التي بنوها بدماء الفقراء
---------
تسمع بعض روايات الطوائف المختلفة وما تعتبره كل طائفة حديثا وما تظنه سنة في ظل غياب العقول ومقياس القرآن فهما للظاهر والمقاصد فتدرك حجم المأساة التي ورثناها ومفخخات التراث المدمرة
-----
العودة لإحياء النزعة القبلية والعائلية والطائفية والاحتماء بها ردة حضارية كبرى ونذير خطر على مجتمع كان به شيئ من المدنية
------
كنت من هواة سماع السديس فلما خطب عرفة تغير ذوق أذني، على كبار القراء أن يكتفوا بتلاوة خير الكلم
-------
إقحام الكنيسة في الشأن السياسي بهذه الطريقة خطر على وحدة النسيج الوطني
-------
عرائس تحركها خيوط هوائية لا تشعرك بقيد حتى تستمتع بالعبودية، تطير في الهواء وتغوص في البحار وتعانق الجبال ولكنك مكبل بقيود هوائية ولم تذق يوما طعم الحرية وإن ظننت كسر الرق والعبودية
-------
بعضهم يبشر بترامب لدعم الأنظمة لحرب (الإرهاب) 
وبعضهم يبشر بكلينتون راعية (الديموقراطية) وما دمتم في خانة المفعول تنتظرون البيت الأبيض فأبشروا بأيام سود
-------
العلمانية والاستحمارولوجيا
حتى العلمانية أفسدناها أو صدرت إلينا فاسدة فتم تفريغها من مضمونها العلمي واللاديني لتصبح شذوذ فكري وتاريخي وحتى جنسي فأنتجت مسوخ استهلاكية مشوهه ومشوهه تعاني من التخبط والإزدواجية وتتصدر مجتمع التيه لتؤصل لحالة التيه وتزكي التطرف الديني وتشعل مزيدا من الصراعات
---------
أتحسس ملامحي في مرآة العمر فأستغربها 
هل غيرتها الخطوب أم غشاوة على البصر أم تلاعبوا بالمرآة فأصبحت لعوب!
---------
تجفيف منابع الفكر المتطرف تكون بفيض من الفكر المستنير فالفكر لا يجابه بالمنع ولا التسطيح والتطرف العلماني هو غذاء التطرف الديني
-------
مازالت الفطرة الريفية أو بمعنى أخر سذاجة الفلاحين تتسبب في جرح وحرج من آن لٱخر
-------

سقطت صنعاء يا بلقيس بالخيانة وضاعت بغداد يا هارون بالخيانة وبيعت القدس يا صلاح الدين بالخيانة، وضاعت أمتي يا أمي بالخيانة، ومازلنا مشغولين بالخيابة.
---------
تمتطي صهوة عشقي لها ويمتلكها الغرور أن لا أميرة سواها 
فأخشى على الجواد كبوة يلقي بها في الأرض ومن حزنه أسفا عليها ينتهي
----------
الداء داء زليخة والدواء دوائها فمعشوقها كان الداء ثم أصبح بعد النور الدواء
----------
عندما أزرع فيحصد غيري فعلي العمل بالتجارة
---------
تعترف في لحظة صفاء أنها لا تستحق هذا العطاء وبدوري أعترف أنني أستحق هذه المعاناة
---------
سؤال لمولانا 
هل ضحايا حادث الغرق الذين رماهم الجوع للبحر شهداء؟
----------
أخطر شيء انحراف المنطق الذي يقود لفساد الاستدلال ومصيبته أكبر لو قام به عالم فسفسط واستغل ما آتاه الله لتضليل عبيده

مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام