سأظل أكرر أن الحب الإنساني والوحدة الإنسانية وأرضية العيش المشترك والتعارف لا تعني وحدة العقائد والأفكار الأيديولوجيات بل وحدة منتسبيها وإحترام الآخر وإن لم أقر بعض أو كل ما هو عليه .
الدعوة هي لوحدة المسيحي والمسلم ليس توحد المسيحية والإسلام الدعوة لوحدة الشيعي والسني وليس توحد التشيع والتسنن
الدعوة لإعلاء قيم الإنسانية التي تحتوي الجميع.
---------
المحبة لله وفي الله للانسان بلا مصلحة ولا منفعة متعة لا يتذوقها إلا أهل النقاء
----------
الفضيلة التي تلهي الإنسان عن ذاته ومجتمعه هي أقبح الرذائل
-----------
ربانا معظم مشايخنا على الدعاء بالشفاء لمرضانا ومرضى المسلمين وماذا عن مرضى غير المسلمين؟
وهل هناك أخطر من مرض جهالة الخالق يستحق الدعاء؟
اللهم اشف جميع من أنهكه المرض.
----------
خطبة عرفة لم تختلف كثيرا عن بيانات جامعة الدول العربية بغلاف ديني سبحان الله نفس من يمارسون الاستحمار الإنساني والسياسي يجيدون المواسم ويمارسون الاستحمار الديني وهنيئا لكل البغاة مغفرة عامين!
--------
في حب من دونك عرفت الهجر واللوعة والفراق والخذلان فلما ذقت حلاوة حبك أيقنت أنني لم أحب من قبل قط.
فمنذ كسرت حجب الغفلة عن حبي لك وأنا نور من نورك عرفت الحب الذي لا يفارق فيه المحبوب حبيه بل هو أقرب إليه من نفسه وكل حب دون حبك هو فيض من حبك فالحب منك وفيك وإليك
---------
أحبك وإن هجرتي وأعطي وإن منعتي وأصل وإن قطعتي، أحبك لذاتك لنفسك لجوهرك لروحك لا طمعا في لذة ولا رغبة في لقاء إلا اللقاء بلا لقاء
أهيم بك متجردا متأملا مستغرقا، نفس تعانق نفس وروح تناجي روح وتتلعثم حروفي هياما وأناديك يا أنا!
ليست هناك تعليقات: