مساحة إعلانية

منهجية الأريام في رحلتها الرمضانية ..من أريام أفكاري د.عاطف عبدالعزيز عتمان

عاطف عبدالعزيز عتمان يونيو 05, 2016


بعد زيارة الأريام لأمها الروحية وقبل أن تبحر عبر التاريخ أرادت أن تبين منهجية رحلتها عبر الزمن في رمضان
أريامي ليست ضليعة في العلوم الشرعية ولا يمكنها تحقيق الأدلة وترجيحها والدين عندها أبسط من كلام المتكلمين وباطنية المتفلسفين وظاهرية الظاهريين
فالدين عندها سجود القلب في محراب القوة القاهرة المحبة الغافرة وما يستلزم ذلك من خضوع الجوارح مسلمة .
أريامي تعوذ بالله أن تفتري عليه الكذب أو على رسوله فكلماتها هي فهمها وليست دين ولا تمثل إلا نفسي.
أريامي لم تهتم كثيرا بسرد النقل فللنقل أهله الذين يضعون كل شيء في موضعه بل إنصرف معظم إهتمامها على العقل المنضبط بصحيح النقل وأن تحاول النظر من زوايا رؤية متعددة محاولة الوصول لأكبر قدر من الممكن أن تستوعبه من الحقيقة .
أريامي رسالتها الحب وهدفها الإنسان وسبيلها الحقيقة ومرآتها الآخر وتدرك أنه هو وحده العزيز العليم اللطيف الخبير .
أريامي في رمضان تبحث عن حقيقة الصيام ومبتغاه من التقوى وأي تقوى أفضل من الحب نطهر به القلوب ونلتمس به الأعذار ونعيد من خلاله قراءة الأحداث فنحقن به الدماء وننشر السلام ونعبد به رب الأرض و السماء
كل عام وأنتم بخير، لكل البشر ولكل أمتي شيعتها وسنتها
الإباضي منهم والسلفي والأشعري
والظاهري منهم والصوفي ، العربي منهم والكردي والأمازيغي ، المسلم منهم والمسيحي بل واليهودي ديانة غير صهيوني ...
إنتظروا الحلقة الأولى مع أصحاب السبق والفضل الذين عاشوا حوالي 4500 يوم في مرحلة الإستضعاف حوارين مخلصين مهاجرين بدينهم فارين  وأنصار طاهرين .


مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام