بعد أن كتبت عن
أفيون التدين المغشوش وخمور الجهل والجهالة والرفق بالعقول الأسيرة التي فقدت ميزة
الإنسان الأولى وهي التعقل والتفكر ونزاهة الإختيار
وعن أهمية عامل
الوقت في العلاج شاكستني أريامي كعادتها وإستكثرت علي سويعات النوم وأرقت مضجعي صارخة
بغضب
ما هذا التفاؤل
؟
إن تلك العقول
لا أمل فيها ولا رجاء فقد إستعذبت العبودية وأدمنت تبول الخنازير فيها وأصبحت لا تتمرد
إلا على عبودية ربها .
ماذا بعد أن نعطيها
الوقت وتظل مستكينة للقيود ؟
قلت يا أريامي
رفقا فلسنا على
الناس بمسيطرين ولا ندعي أو نملك النتائج
سنكون شموع نضيء
وسنزرع بذور الحب والعلم والإيمان وهنا نكون أنجزنا العذر لأنفسنا لا يضرنا من ضل بعدها
إذا إهتدينا إن كنا بالفعل على هدى .
لسنا مخولين بضمان
النتائج ولا تحديد موعد الحصاد ، نجتهد فإن أصبنا فأجران وإن حالفنا الخطأ فأجر وفي
كلتا الحالتين مأجورين بفضل الله
ليست هناك تعليقات: