قال الشيخ أبو بكر الشبلي للحسين بن منصور
[ الحلاج ] :
" أيحسن الصبر بالمحب عن محبوبه .
فقال : يستحيل صبر الفتى عن نفسه ، إذا
صحت المحبة تمازجت الكلية فاستحال الفراق .
لا تصبرت وهل يصبر قلبي عن فؤادي
مازجت روحك روحي في دنوي وبعادي
فأنا أنت كما أنك أني ومرادي "
------
حقيقة المحبة : هي قيامك مع محبوبك
بخلع أوصافك ، والاتصاف بأوصافه
------
الخبيث : الناظر إلى الخبائث
بعين الطهارة
-------
قوم إذا هجروا من بعد ما وصلوا ماتوا
و إن عاد وصل بعده بعثوا
والله لو حلف العشاق انهم موتى من الحب
أو قتلى لما حنثوا
ترى المحبين صرعى في ديارهم كفتية الكهف
لا يدرون كم لبثوا
-------
في القرآن علم كل شيء ، وعلم القرآن
في الأحرف التي في أوائل السور ، وعلم الأحرف في لام ألف
وعلم لام ألف في الألف ، وعلم الألف في
النقطة ، وعلم النقطة في المعرفة الأصلية ، وعلم المعرفة الأصلية في الأزل
وعلم الأزل في المشيئة ، وعلم المشيئة في
غيب الهو ، وعلم غيب الهو " لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْء " ولا يعلمه إلا هو
------
قول الشيخ أبو طالب المكي :
سئل الحلاج عن العالم والعليم والعلام
فقال : العالم بشيء واحد ، والعليم بأشياء
كثيرة ، والعلام من لا يفوته شيء .
------
يقول الشيخ الحسين بن منصور الحلاج :
من ظن أن الإلهية تمتزج بالبشرية
أو البشرية تمتزج بالإلهية فقد كفر ، فإن الله تعالى تفرد بذاته وصفاته عن ذوات الخلق
وصفاتهم
فلا يشبههم بوجه من الوجوه ، ولا يشبهونه
بشيء من الأشياء ، وكيف يتصور الشبه بين القديم والمحدث
ومن زعم أن البارئ في مكان أو على مكان
أو متصل بمكان أو يتصور على الضمير أو يتخايل في الأوهام أو يدخل تحت الصفة والنعت
أشرك
ليست هناك تعليقات: