د.عاطف عبدالعزيز عتمان يكتب ...الأخلاء يومئذ

مازال المرجع العربي الحسيني الحسني محمود الصرخي ومقلديه ومحبيه يسطرون قيم الإسلام على الأرض بمد يد العون لإخوانهم النازحين والمهجرين مع التضييق والاضطهاد الذي يعانون منه دون النظر لدين ولا لمذهب ولا لعرق النازح ومازالت مواقف هؤلاء الطيبين تضيء الطريق .

قال الصرخي الحسني نبينا يوحدنا ويعصم دماؤنا وأنا أقول ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل .

 -----

لا تستهينوا بحسبي الله ونعم الوكيل فبها تنقل القضية من محكمة الأرض لمحكمة السماء والوكيل فيها ليس أمهر المحامين بل رب العالمين

 ------

لاتزال الأنا الفردية المتمردة مسيطرة على الأنا الإجتماعية مما يكلفني كثيرا

----

من أخطر الكوارث على المسلمين عامة ندرة أو عدم وجود علماء دين يعالجون سقم الأنفس فالساحة مليئة بالعوالم منهم من يرقص للحكام ومنهم من يرقص للأحزاب والجماعات وكلهم يشربون نخب الدينار وتبقى الأمراض تنهش العقول والنفوس في غياب الأطباء

-----

صديقي العزيز المحامي والأديب سمير حماية نشر بوست لسيدة ترتدي ذهب بكمية كبيرة على أنها بنت الرئيس السوداني عمر البشير ثم كما عهدته نقيا محترما ما لبث أن إعتذر عن المنشور لتثبته من عدم صحته

توقفت قليلا عند الفيس بوك وصفحاته التي أصبحت تشبه إلى حد ما صحيفة الإنسان بتسجيلها المنشورات والمواقف والأقوال بالثانية وتخيلت نفسي يوم الحشر وصفحة الفيس وبالأعم منها صحيفة الأعمال تعرض باللحظة والثانية بكل ما فيها !!!!!

يا الله رحمتك وغفرانك

وقفز إلي ذاكرتي صديقي وأبي الكريم المحامي الأستاذ سعيد الغايش عندما كان يعنفني على مشاركة بعض المنشورات التي تسيء ولم يتم التأكد من صحتها وتذكرت قول الحق الأخلاء يومئذ بعضهم  لبعض عدو إلا المتقين .

ثكلتك أمك يا عاطف وهل يكب الناس على وجوههم في النار إلا حصائد ألسنتهم .

اللهم إني أبرأ إليك من كل كلمة أسأت لمخلوق دون وجه حق ومن كل باطل علمته أو جهلته