مساحة إعلانية

د.عاطف عبدالعزيز عتمان يكتب ...عجز اللسان عن التأمين ..من أريام أفكاري

عاطف عبدالعزيز عتمان نوفمبر 21, 2015


كنت أشاهد قناة العالم لمتابعة نقلهم للأوضاع فوجدت برنامج ضيفه رجل دين يتكلم عن ثورة الإمام الحسين والمظاهر العاشورائية وتوقفت عند عدة أمور
أولها أنه لا يرى شيئا في التحريف الظاهري لثورة الحسين من أجل جلب العبرات وإستحضار الآهات لتعزية آل محمد وهنا محل إستغراب
ثانيها وهو مهم
هو رفض تحريف جوهر الثورة الحسينية كالقول أن الحسين قتل فداءا لأتباعه كظن المسيحيين بصلب المسيح عليه السلام فداءا لهم ،  والذي أكد السيد أنها تصورات جلبت من مقدونيا متأثرة بالمسيحية ولا أصل لها في الدين الإسلامي .
الأمر الثالث أن ثورة الحسين إلاهية وبأمر إلاهي وإنتهت دعوات الإصلاح بعد ذلك مما يخالف الآيات والأحاديث وسيرة آل البيت عليهم السلام .
ورفض السيد التطبير وقال إنها عادة لا أصل لها عندهم فما كان من المذيع النابه إلا أن ذكره بإختلاف العلماء حول مسألة التطبير وأن حجة المؤيدين أنه لا توجد أدلة منع !!
وللقدر أقلب الشاشة لأستمع لمقطع من دعاء القنوت لأحد الأئمة وفيه اللهم هيء لنا أمر رشد يعز فيه أهل الطاعة ويذل فيه أهل المعصية والتأمين يعلو ويشتد !!
وربما هذا حقهم لأنهم أهل الطاعة أما أنا لأني أعلم أنني من أهل المعصية عجز اللسان عن التأمين خلف الإمام علي نفسي بالمذلة وكنت أنتظر دعوة بالهداية !!!
وهنا توقفت عن دهاليز رجال الدين في كل المذاهب التي نتوه فيها وعن الحاجة للمجمعات الفقهية المستقلة والشاملة والتي تختص بمراجعة التراث وباصدار الفتاوى .
مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام