وكأني أسمع حوارا بين سيد الشهداء الحسين بن علي عليه السلام يسأله ربه أأنت قلت للناس إتخذوني وذريتي
أربابا من دوني ؟
فيرد الحسين لو كنت قلته فقد علمته يا علام الغيوب تعلم ما
في نفسي وأعجز عن معرفة ما في نفسك ما قلت لهم وما مت إلا على ما بلغ جدي أن إعبدوا الله وحده لا شريك له وأنا من المسلمين وبريء مما يشركون
-----------------------
صفحتي ترحب بالإنسان مهما كان ، مؤمن أو
ملحد ، مسلم أو مسيحي أو حتى يهودي غير صهيوني
سني أو شيعي ولا شرط لي سوي إحترام الآخر
لي ولمعتقدي كما أحترمه وأحترم معتقده
وسأترك الحرية لأبنائي عندما يكبرون أن
يختاروا دينهم ومنهجهم بأنفسهم وإن إستطعت سأقدم لهم هداية الإرشاد فقط ومن ثم هم أحرار
من يقبل منهجيتي تلك فأهلا به وسهلا ومن
يرفضها فله مني كل المودة والحب ولكن ليحترم منهجي
-------------------
موقف أسعدني
موقف إخوتي من الشيعة العرب الصرخيين الأحرار
من قضية تحريف تلبية الحج وإنتصارهم لسيدي أبي عبدالله الحسين مما يكذب عليه وعلى آل
بيت النبي الأطهار موقف أثلج صدري فحيا الله مرجع علمهم التوحيد الخالص لرب البرية
--------------------
لن ينال الله اللحوم ولا الدماء ولكن يناله
التقوى فهل اتقيتم ؟
الموت يلاحقنا حتى في الحج ، اللهم إرحم
أنفس ماتت وقلوب ميتة .
---------------------
----------------------
وتبقي القدس أبقي وأكبر من أي فصيل أو حزب
أو صراع سياسي وما دامت سبحان الذي أسري ستظل القدس باقية ليست حجرا على أرض فلسطين
بل نبضا في قلوب المؤمنين
---------------------
لماذا ؟
كيف ؟
إلى أين ؟
متى ؟
أسئلة لابد أن أن يطرحها كل إنسان على نفسه
ومن لم يقف عندها يوما فقد فقد كثير من إنسانيته
-------------------
لماذا خلق الله الشر
لماذا لم يحمي رب البيت حجيجه
لماذا لم يحمي الله مسلمي بورما أوسوريا
أو فلسطين وغيرهم
لماذا لم تتنزل صاعقة على أمية وهو يعذب
بلال
وبلال يغرد أحد أحد
لماذا قاتلت الملائكة في بدر وهزم المسلمون
في أحد
وزلزلوا يوم حنين قبل النصر
لماذا ضاعت فلسطين ولم يحم الرب مقدساته
لماذا قتل يحي وإتهمت مريم وتمت محاولة
قتل المسيح وعانى إبراهيم ومرض أيوب وبكى يعقوب وسجن يوسف وتم السماح للخبيث قابيل
بقتل الطيب هابيل
لماذا أكل آدم من الشجرة ؟
ربما في تسلسل الأسئلة الجواب وفي جواب
السؤال التالي الإفادة
لماذا الإنسان وما موطن التكريم فيه ولما
الحياة وما ضريبة الحرية في الإختيار ؟
--------------------
في هذا العيد تفتقد حركة فتح وفلسطين والعرب
المناضل مروان البرغوثي
مادام الشرفاء في السجون والعملاء يرتعون
فالقصور فسيظل الفجر بعيد وصياح الديك أسير
--------------------
فرنسا بها فرنسيين وعرب وزنوج وهنود
فيها علمانيين وملحدين ومتدينين ، فيها
سنة وشيعة وكاثوليك وأرثوذكس
لماذا يتعايشون ولا يتناحرون وفي مواطنهم
الأصلية ذئاب يفترسون بعض ؟
فتشوا خلف الساسة ورجال الدين في غياب العدل
والقانون
----------------
هناك بيوت فالعيد لم تدخلها اللحوم وخاصة
من ألئك الذين وصى الله عليهم وهم من لا يسألون الناس إلحافا وهناك بيوت بها خزين لحوم
يكفي لشهور !!!!!!
ولكن يناله التقوى منكم .
ليست هناك تعليقات: