مساحة إعلانية

د.عاطف عبدالعزيز عتمان يكتب ..وكانت الصدمة ..من أريام أفكاري

عاطف عبدالعزيز عتمان مارس 09, 2015

أسقطت القناع بنفسها عن نفسها فظهر ما لم أتحسب له يوما وكانت الصدمة !!
-----------------
قال إن لم تٌكفّر فأنت كافر ، قلت لإن  كفرتني ما أنا بمكفرك لأني أخاف رب العالمين
-----------------
الموروث التاريخي المكذوب وعمائم الحقد تترك أثار سلبية فالنفوس فكثير من المنتسبين للمذهب الجعفري وهنا أقصد الجعفرية وليس المجوس الذين يدعون تشيع لتدمير الأمة من داخلها يخشون من إعطاء الصديق رفيق الغار والفاروق العادل الموافق حكمه حكم الكتاب وذي النورين الذي إستحت منه الملائكة حقهم خوف من تهمة التسنن فيصبح صوت الدجالين والكذابين وأهل اللعن هو الأعلى وكثير من منتسبي التسنن يخشون إعطاء آل البيت قدرهم خوفا من تهمة التشيع
عندما نجد قلة يكسرون صنم المكذوب ويحررون العقول من الجهالة فيضعون الفتنة في حجمها الطبيعي ويثورون على المكذوبات ويجعلون وحدة المسلمين هدف أسمى ويحترمون الخلاف في الفهم ويرفضون التكفير فلابد من دعمهم وإن كان دعمهم شائك دامي ، ليس حبا في ألم الأشواك بل تصديقا لقول المعصوم ما من شوكة يشاك بها المؤمن إلا كفرت من خطاياه
من مسلم يميل لمدرسة الإمام أبو حنيفة النعمان في الفقه يد ممدودة لرحم حواء كافة ممن يحترمون معتقدي وإن إختلفت المعتقدات ومن باب أولى لإخوة الدين وإن إختلفت الإجتهادات
اللهم إجمعنا على ما تحب وترضى
------------------------
أقف متأملا رحمة الله بالملحد الذي جحد وأنكر وجوده مع قوة الله وقدرته المطلقة
وفي المقابل مع ضعف الإنسان وهوانه إلا أنه قاسي وربما قاتل لمن يخالفه حقه المزعوم ، قوي يرحم ويحلم ويمهل ويغفر ، بينما ضعيف هين يبطش ويقتل ويذبح ويضيق بكل من لا يوافق هواه
إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء
 -------------------
التكفير لمجرد التفكير آفة الآفات وبحاجة لتشخيص الداء بدقة حتى يتثني العلاج الشافي
رائحة التكفير أشمها في كل الأركان .
 ---------------------
إرهاب وتطرف وجهالة المدعو إسلام بحيري وأمثاله هو وقود للإرهاب والتطرف المضاد
----------------------

الأسهل إتخاذ أحد الطرفين منهجا وقتها ستكون مجابهتك ضد طرف ويدعمك الآخر ، أما أن تنتهج الحقيقة وتبتغي الحق بلا تطرف ستصاب بسهام الطرفين
مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام