كون المختلف مع طرحك الفكري حول أمر ما أمس ، يتفق مع طرحك اليوم حول أمر آخر جزئيا أو كليا ، فهذه علامة صحية للكاتب وللقارىء .
فللكاتب معناها أنه صاحب قلم مداده فكره ونبضه النابع من عقله وتحت رقابة ضميره.
وللقارىء تعني أنه يقرأ كلمات الكاتب بعقله وتلك نوعية ثمينة من القراء يجب الإعتزاز بالإختلاف معها قبل الإتفاق .
هناك من يقرأ سطورك بعقله وهناك من يقرأ ما في داخل جمجمته من خلال كلماتك
أهلا بالنوع الأول وأعوذ بالله من النوع الثاني
------------------------------------------
في العراق العربي يذهب ما يسمى الحشد الشعبي
للقتال ومعهم ماذا ؟
معهم الحقد الصهيوني المجوسي على الإسلام
والمسلمين.
4000 آلاف نسخة من كتاب الملعون المجوسي
المسمى بياسر الحبيب وهو خبيث خبيث (الفاحشة الوجه الآخر لعائشة ) توزع على مليشيات
إيران
قبحه الله وشل لسانه .
يذهبون بحجة قتال الدواعش وهم دواعش أشد
قبحا
الباطل لا يزهقه باطل ، الباطل يزهقه الحق
يحملون كتابا في حرب وهي عجيبة من العجائب
ولكنها توضح طبيعة المآساة.
أفيقوا يا مسلمون وحيا الله أصوات الشيعة
العرب الأحرار من الصرخيين الذين فضحوا تلك الممارسات المجوسية وحذروا من السيستاني
وعملاء المجوس وإنتصروا لنبيهم وأمهاتهم
الإسلام في العراق أصبح جريمة
العروبة في العراق أصبحت خطيئة
الزود عن عرض رسول الله وكرامة المهاجرين
و الأنصار صار سبة.
ومابين أهل التكفير وأهل السب واللعن يطحن
أهلنا في العراق
فداك أبي وأمي يارسول الله وفدا زوجاتك
أمهات المؤمنين وآل بيتك الطاهرين المفترى والمكذوب عليهم من أحفاد أبولؤلؤة الخنازير
وفدا صحبك السابقين من المهاجرين و الأنصار رضي الله عنهم
-------------------------
رحمة الله وسعت حتى من ألحد وأنكر وجوده
. الإختلاف أمر طبيعي لكن الغير طبيعي أن يخسر الناس بعضهم بل ربما يتقاتلوا من أجل
الإختلاف ..
كل علم دون علمه منقوص وكل حق دون الحق
مشوب بالباطل
--------------------------
ما منعك إلا ليمنحك اللهم إمنحني خيرا مما
منعتني وإخلفني خيرا وإرضني بعطائك
-----------------------
بيني وبين نفسي قررت مرارا أن أتوقف عن
الكتابة عن قضية الشيعة السنة كلما زادت حدة الضربات والإنتقادات وألتمس كل العذر لمن
يقوم بذلك لأنهم لايرون ولا يعرفون غير التشيع الأسود صاحب الفضائيات والأموال والذي
يذبح في العراق وسوريا واليمن ويسب ويلعن ويدلس
لكني عجزت عن الإبتعاد وخاصة مع المواقف
المشرفة والتي تفضح التشيع الأسود من إخوة من أنصار التشيع الأبيض إن جاز التعبير
سأكتب دفاعا عن أمي عائشة وعن الصديق والفاروق
وعن الزهراء وآل بيت النبي الأطهار فهذا ديني دين أبوبكر وعلي والحسن والحسين وعمر
رضي الله عنهم وأرضاهم وجزاهم عنا خيرا
سأكتب مقالي القادم بإذن الله عن التشيع
الصفوي والتشيع العلوي من خلال كتاب المرحوم د.علي شريعاتي
وأكرر أنا مسلم سني لا أدعوا للتمذهب بل
للحوار والتعايش ومعرفة الآخر من خلاله أي ما كان هذا الآخر من أرضية إحترام العقائد
والأديان وقبول الآخر من منطلق الحفاظ على الثوابت والهوية
ووضع المذهب في حجمه وإعلاء الدين ووحدة
المسلمين
----------------------
أفشوا السلام بينكم وإرفعوا أصوات الحب
والتسامح ومدوا أيديكم بالبناء وأقيموا جسور التعاون من منطلق القوة التي تحمي ولا
تعتدي ، تبني ولا تهدهم ، قوة تحق الحق في زمن حق القوة
ليست هناك تعليقات: