في زمان صار فيه التواضع ذلة ، والعفو ضعف ، والصدق مسبة ، والوضوح سذاجة ، والثقة درب من الجنون ، والكلمة حروف عاهرة ، في زمان يؤتمن فيه الخائن ويخون الأمين فانتظر الساعة ؟
اللهم إن كنت أردت بعبادك فتنة اللهم إقبضا
إليك غير فاتنين ولا مفتونين
مايزال هذا العام يأبى الرحيل دون مزيد
من الجراح وماتزال الدروس القاسية تتوالى كالمطر ، اللهم أنزل على قلوبنا برد عافيتك
وسحائب رحمتك
-------
البعض يتمنى على 2015 أن تمسح دموع
2014
الأيام لا تصنع الأحداث ، السنين كالصفحات
البيض نحن من نخط ما بداخلها ، في 2015 أتمنى نصرا لأحفاد هابيل و وهزيمة لأحفاد قابيل
وتغيرا يبدأ من هنا ، من حرفي هذا
--------
دائما الشك رفيقي فلا أطمئن لنفسي أبدا ، ومن كثرة
ما أتاني عن التقية وعن الشيعة وأسئلة هل أنت أعلم من س وص ووو
رجعت للأزهر بعيدا عما إبتلانا به الله
من أدعياء العلم ومشايخ الكراهية ..
رجعت للشيخ عبدالمجيد سليم والشيخ شلتوت وإباحة
التعبد على المذهب الجعفري ، فهدأت نفسي وعلمت أن آفة المسلمين في رجال دين بعضهم عقوله
وأفهامه ضعيفة إن علم من الدين جانب جهل الآخر فضل وأضل ، وبعضهم وإن كان بحر في العلم
إلا أن قلوبهم مريضة فيجهلون روح الشريعة وينحرفون بها عن مقاصدها
--------
قضية الحب لدي محسومة فأنا أحب كل أحفاد هابيل وأكره
كل أحفاد قابيل مهما إختلقت الأسماء أو الأفكار أو الأجناس
-------
إن التقريب بين المذاهب والعقائد لا يهدف لإزالة
أصول الإختلاف ولكن الهدف هو عدم تحول الإختلاف الفكري أو المذهبي أو حتى العقائدي
لبغضاء وكراهية تقود لصراع دامي لن يكسب منه أحد
--------
ليست هناك تعليقات: