مساحة إعلانية

د.محمد السيد إسماعيل ..الكيان الصهيوني عدونا الوحيد وسنسعى لإدراجه ككيان إرهابي

عاطف عبدالعزيز عتمان أغسطس 21, 2014



 أجرى الحوار د.عاطف عتمان 

المركز الإسلامي لعلماء من أجل الصحوة يتصدر العمل الأهلي في دعم الشعب الفلسطيني ضد الوحشية والفاشية الصهيونية
-------
المركز يطلق الحملة العالمية الشعبية لإدراج الكيان الصهيوني إسرائيل كمنظمة إرهابية.
-------
 
 مركز الشعوب الإسلامية حلم على أرض الواقع ، مجلس الأمن المائي الأهلي هل يتجاوز قضايا المياه الشائكة؟
 ------
قلة من المصريين استحسنوا جرائم الكيان الصهيوني بسبب أفعال حماس الصبيانية 
------
 
مصر وكل مؤسساتها لا تحارب الإسلام كما تروج جماعات الفتن المأجورة وانما تحارب الفكر المتطرف والمأجور.
------ 

في مصر لا يوجد ليبرالية او اشتراكية او اسلامية بالمعني المفهوم
------
حزب الرباط لأهل الرباط 
------
 حوار اليوم مع الدكتور محمد السيد إسماعيل محمد مؤسس ورئيس المركز الإسلامي لعلماء من أجل الصحوة ، دكتوراه في فلسفة العلوم الزراعية والبيئية ، عضو باللجنة النوعية للزراعة بحزب الوفد سابقا ،عضو مؤسس وقيادي سابق بحزب العمل الجديد ، فأهلا وسهلا بضيفنا الكريم .

 نبدأ من الحدث الأهم :

 الحملة العالمية الشعبية لإدراج الكيان الصهيوني إسرائيل كمنظمة إرهابية،من أين بدأت الفكرة وما المغزى منها؟
 وهل من الممكن التأثير من خلالها على المجتمع الدولي والحكومات والمنظمات الدولية ، وما مدى الإستجابة الشعبية للحملة ؟
بدأت الفكرة عندما وجدنا عدة نقاط 
أهمها أن  الكيان الصهيوني -ما تسمي إسرائيل- ومن وراءه أمريكا ينشرون الإرهاب و في نفس الوقت يتدخلون في شئوننا بإسم حقوق الإنسان التي ينتهكونها طول الوقت والناس تصدقهم. وأن الشعوب العربية تري أن الموضوع لا يعنيهم الأن ويتفرغون لما تسمي نفسها جماعات إسلامية والاسلام منها براء، حيث أنها تعمل ضد مصالح بلادها وإن ركزت الشعوب قليلا ستجد أن وراء كل هذه الأحداث عدو واحد مستفيد وهو العدو الصهيوني.

الجماعات ما تسمى بالاسلامية اقتصرت علي نفسها مهمة الدفاع عن القدس ولو شكليا ومنعت هذا الامر علي غيرها،
وبعض أفعال حماس الصبيانية تجاه مصر أدت لرد فعل من المصريين ما بين من لا يريدون الحديث عن المقاومة بالرغم من أن هناك عدة حركات للمقاومة مع حماس وبين قلة من المصريين استحسنوا فعل الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.

كل هذا جعل  لزاما علينا كعاملين في العمل الأهلي وكعلماء كونيين ولسنا رجال دين  ، كان لزاما علينا رفع الوعي الشعبي وادراك أن لنا عدو واحد وهو إسرائيل ومن وراءها ومحاولة جمع الرأي الشعبي العام علي قلب رجل واحد بالإضافة لكسر احتكار دعم المقاومة بالكلمة علي جماعات اسلامية لها شبهة مصالح واضحه معها.
هذا الامر يعد تحول تاريخي في كسر احتكار مساندة الشعب الفلسطيني علي جهة معينة بعينها اعتادت المتاجرة بهذا الامر.

وعن امكانية التأثير نحن نخاطب الشعوب وليس الحكومات ولا نلزم أي حكومة بما وصلنا إليه من إنجازات وسنسعى جاهدين لادراج هذا الكيان ككيان إرهابي ، وعن مدي التأثير نراه طيب للغاية وننتظر المزيد بإذن الله في القريب مع التاكيد علي حضارية الحملة فقد اتخذت قرار بالزامها باتباع كافة الإجراءات القانونية للتجمعات طبقا لقوانين كل بلد.
 
الحملة ومركز الشعوب الإسلامية ومجلس الأمن المائي الأهلي ينطلقون من المركز الإسلامي لعلماء من أجل الصحوة ماهو المركز ،أهدافه ، تكيفه القانوني ، تمايزه من حيث الرسالة والرؤية عن غيره من المنظمات الأهلية ؟ 

أهدافه هو الايمان بالعلم والبعد عن الشعارات ورفع الوعي في البحث العلمي وتنمية المجتمع وحقوق الانسان والمركز وضعه القانوني أنه مرخص ومشهر بالشئون الإجتماعية برقم 1876 لعام 2012 للعمل في تقديم الخدمات البحثية والإجتماعية والثقافية والحقوقية وتميزه من حيث رسالته أن العمل الأهلي الحقيقي هو اللبنة الأساسية لبناء مصر ويجب أن يكون ظهير شعبي لدعم الدولة مهما اختلفت السياسات ومن يفعل ذلك إلا العلماء!!!


مركز الشعوب الإسلامية دعوة للوحدة وللتكامل ، ما هي الألية لتحقيق هذا الهدف وهل تأثر المجلس بالأحداث المتعاقبة عقب ثورة 25يناير وخاصة أنا كلمة إسلامي أصبحت محل جدل ؟



الألية هي التوحد علي كلمة سواء بين الجميع ، هي الوحدة والعمل والإنتاج ونبذ الخلافات فالجميع في قارب واحد وهذا يتضح جليا في محاولة الإتفاق علي أن لنا عدو واحد.
أما عن تأثر المركز بأي أحداث هذا لم يحدث علي الأطلاق لعدة نقاط  أهمهما أن مصر وكل مؤسساتها لا تحارب الإسلام كما تروج جماعات الفتن المأجورة وانما تحارب الفكر المتطرف والمأجور.
نحن لا نتعرض بقرار مني ملزم للجميع ممن يتولون رئاسة المركز بعدي بعدم التعرض للفتوي وتركها لأهلها من الأزهر الشريف ووزارة الاوقاف.
نحن نخدم البلاد بغض النظر عن من يحكم ونسانده ونريد له النجاح لأن النجاح للوطن والفشل لا قدر الله للجميع.
 نحن لا نسعى للسلطة ولن نسعى للسلطة.
 نحن نضع إستراتيجيات علمية للبناء تكون تحت أمر الحاكم في أي وقت وبدون اي مقابل لا مادي ولا معنوي. 
مجلس الأمن المائي الأهلي ودول حوض النيل وأزمة المياه وما يصطلح عليه بأن الحروب القادمة هي حروب المياه ما دور المجلس ورؤيته للتعامل مع هذا الملف الشائك ؟  

نحن نري أن العمل الأهلي والتكامل الشعبي العلمي والتواصل الحضاري هو من سيحل المشكلة وليست الحكومة ونحن نقدم كل ما نملك في هذا الأمر ولن نمل او نيأس حتي تنجلي هذه الغمة ولنا في ما فعله الرئيس عبد الناصر والمجلس الأعلي للشئون الاسلامية مثالا يحتذي به.
نعود لشخص الدكتور محمد السيد إسماعيل ونسأله عن النشاط السياسي علمت أنك كنت بحزب الوفد واستقلت وكنت من مؤسسي حزب العمل الجديد واستقلت ، من ليبرالية الوفد إلى إشتراكية العمل التي تحولت لإسلامية أين يقف الدكتور محمد السيد إسماعيل وهل تنوى دخول الإنتخابات البرلمانية القادمة ولو كان الجواب بنعم فهل مستقل أم على قائمة أحد الأحزاب 

عن نفسي فقد استفدت من كل تجاربي السابقة سواء الإيجابية او السلبية ولكن في مصر لا يوجد ليبرالية او اشتراكية او اسلامية بالمعني المفهوم ولا أتهم احد ولكن توصلت أن العمل والإنتاج أهم من الشعارات البراقة الجاذبة. وأنا لم اتخذ قراري بعد بالترشح للإنتخابات القادمة وإن كنت أرى أن المجلس القادم أهم مجلس في تاريخ مصر ولكن خدمة الناس والوطن لا ترتبط بكوني عضو في البرلمان من عدمه.
هل تنوي تأسيس حزب سياسي وما مرتكزاته ومرجعيته الفكرية ؟
 بالفعل فنحن في صدد الإعلان عن ترخيص حزب الرباط في القريب باذن الله تعالي كقناة شرعية لممارسة العمل السياسي وهو ايضا يخاطب الشعب ومرجعيته الفكرية هي الثقافة المصرية بأزهرها الشريف وشعبها وجيشها وكل طوائفها الذين هم في رباط الي يوم الدين.
كيف تفصل بين العمل السياسي والعمل التنموي والثقافي والمجتمعي من خلال المركز ؟ 
اذا كنت تقصد بالسياسة هو دعم مرشح باموال او الدعاية لمرشح او انفاق اموال المركز في دعاية سياسية فهذا ممنوع بنص قانون 84 لعام 2002 الذي نعمل تحت طائلته ومن يفعل هذا سيفقد مصداقيته امام الشعب اما اذا كنت تقصد السياسة بالمفهوم الواسع فنحن نعمل علي رفع الوعي بصفه عامة وسياستنا واحدة وهي المساعدة في بناء الوطن ونبذ الخلافات والتفرغ للعمل.
كيف ترى المشهد المصري ومن خلفه المشهد العربي والإسلامي حاليا ؟ 
المشهد المصري نحن متفائلون جدا ويجب علينا جميعا السلطة والمعارضة الوقوف الي جانب الوطن وعدم افتعال اي ازمات او خلافات فالوقت وقت العمل والبناء ويجب علي الجميع عدم الاندفاع وراء حروب خارج حدودنا فهذا ما يريده العدو الصهيوني واخيرا يحب علي العقلاء معرفة ان الدولة تسمح بالرأي والرأي الاخر في حدود البناء لا العرقلة ويجب علي الشعب عدم الاستماع الي شيوخ الفتن بان الدولة تحارب الاسلام وخير مثال اننا كمركز علماء موجودين في الشارع ووسائل الاعلام ولا حكر اطلاقا علي اراءنا . اما المشهد في العالم العربي والاسلامي فنحن نري ان الحكومات العربية والاسلامية يجب ان تتفاعل اكثر مع شعوبها وعلي الشعوب مساندة حكوماتها سواء كانوا متفقين او معارضين فالخطر الغربي اخطر من اي وقت مضي 

كل الشكر للدكتور محمد السد اسماعيل متمنيين للمركز الإسلامي لعلماء من أجل الصحوة ولشخصه الكريم ولأمتنا وبلادنا كل التوفيق والنجاح
مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام