غزة في القلب ..بقلم د.عاطف عتمان

البعض ممن يرفع صور وشعارات عبدالناصر يشمت بغزة ..

عفوا ...فلم تدركوا رسالة عبدالناصر ، فعبدالناصر مات محسورا من أجل أمته ولو كان حيا لأطلق صيحات الأسد ضد الصهاينة ...
إذا افترضنا جدلا أن الصراع الدائر بين حماس والكيان الصهيوني -مع أن الحرب الصهيونية وحلم إسرائيل الكبرى معلن - ومع كل خطايا حماس وخطيئتها الكبرى التحول من حركة مقاومة إلى سلطة تحت الإحتلال ..
ومع غزل السيد مشعل اليوم بحدود 67 ، ورحم الله عرفات الذين شوهوه بسبب حدود67 ، ومع إرتباط حماس بالصراعات الداخلية ، لكن عندما يصبح سلاح حماس في مواجهة مع الصهاينة ، فمن الناحية الإنسانية وهي أن الشعب الفلسطيني مشرد ومظلوم منذ عقود ، سأكون في كفة حماس في حربها تلك؟.

ومن ناحية الأمن القومي المصري فغزة وفلسطين هم الشوكة الأولى في حلق الصهاينة العدو المشترك التي لو كسرت لصرنا الهدف التالي .

هل يمكن أن يعقل أن نتحالف مع الصهاينة أو حتى نحايد إزاء مجازر أهلنا بغزة؟؟

وأؤكد قضيتي لا هي حماس ولا غيرها ..قضيتي المظلومين من أهلنا والمقدسات المنتهكة ..
ولحماس أقول إن التجارة بالدماء البريئة لشعبنا الفلسطيني وإستخدامها في الصراعات الداخلية بعالمنا العربي لصالح جماعة أو فصيل خطيئة وخيانة للقضية الفلسطينية 
مولد المسيح ومسري محمد ...

وستظل غزة والقدس وبيت لحم  في قلوبنا