سفر اللقاء
ايمان مصاروة
كانت تَعجُّ بملتقانا
تَكتسي بالزّهرِ
يا حبَقاً سرَى في الصُّبحِ
يحملُ آيةً
أشجت قلوبَ العاشقينْ
مَن لي بِبُعدِكَ
يا صِبايَ ويا مُنايَ
ويا دَمِي المَنفيَّ
في اللَّحدِ البعيدِ
كلُّ الدُّروبِ الآن منفىً
لا سِواكَ يُغسِّلُ
الدَّمعَ المُراقَ
على حدودِ الأمنياتْ
صمتُ البنفسجِ
مُفزِعٌ فاسمَعْ
تلاوةَ نزفِها
وارشُف شذا رُوحي
فإنّي فيك أتّقِدُ
انتصافاً باللِّقاءِ مِن الغيابْ
لا تبتعِدْ إنَّ الشتاءَ
على حوافرِ قادمٍ
لا رحمةً وسِعت عيونيَ
لا دموعَ ولا رثاءْ
عُد بَعدَ موتِكَ حالِمًا
فلَقد نزَعتُ
الآن صمتِيَ
واتّكأتُ على شِفاهِ
الوحيِ يا رُوحًا تُضمِّدُها السماءْ
ما زال فيَّ إليكَ مِن شجنِ التّأملِ
فُسحةٌ
عانقْ يقينيَ واستَبِحْ رُوحي
ولَقِّنها الشّفاءْ .
اللوحة للفنان العالمي داني زوهير
ايمان مصاروة
كانت تَعجُّ بملتقانا
تَكتسي بالزّهرِ
يا حبَقاً سرَى في الصُّبحِ
يحملُ آيةً
أشجت قلوبَ العاشقينْ
مَن لي بِبُعدِكَ
يا صِبايَ ويا مُنايَ
ويا دَمِي المَنفيَّ
في اللَّحدِ البعيدِ
كلُّ الدُّروبِ الآن منفىً
لا سِواكَ يُغسِّلُ
الدَّمعَ المُراقَ
على حدودِ الأمنياتْ
صمتُ البنفسجِ
مُفزِعٌ فاسمَعْ
تلاوةَ نزفِها
وارشُف شذا رُوحي
فإنّي فيك أتّقِدُ
انتصافاً باللِّقاءِ مِن الغيابْ
لا تبتعِدْ إنَّ الشتاءَ
على حوافرِ قادمٍ
لا رحمةً وسِعت عيونيَ
لا دموعَ ولا رثاءْ
عُد بَعدَ موتِكَ حالِمًا
فلَقد نزَعتُ
الآن صمتِيَ
واتّكأتُ على شِفاهِ
الوحيِ يا رُوحًا تُضمِّدُها السماءْ
ما زال فيَّ إليكَ مِن شجنِ التّأملِ
فُسحةٌ
عانقْ يقينيَ واستَبِحْ رُوحي
ولَقِّنها الشّفاءْ .
اللوحة للفنان العالمي داني زوهير
ليست هناك تعليقات: