وا رباه
قتل أهلي أهلي
سيد الشهداء
وا مصيباتاه
على نسل إسماعيل
مجلس قيل فيه وبه الجنة
و الشهيد إفتدى روحه إيقافا للفتنة
( لا أرى الموت إلا سعادة و الحياة مع الظالمين
إلا برما )
وا حسرتاه
نبش قبر الطائفية
فرجعنا قبل عهد الجاهلية
و سبط محمد تنبه للتقتيل على كرسي قيل بالخلافة
وا محمداه
قتل أهلي أهلي
لأنهم رفضوا الوراثة
لمقعد زائل ملفوف بالمذلة
أي عرش يعتليه ملك و هو يمسك السوط و يقال
هذه بيعة
وا حسيناه
أبكيكَــ عيون قلبي حتى لصارت جافة
و أضحت أرض جسدي بعدكَــ شراقي لم تتطعم
بنطفة
عاشوراء هي النكسة
وا غريباه
رجعنا غرباء ديار في الأوطان
و الأوطان بهوية لكن ليست بإنتماء
أرضيها كلها دماء
أي مشعل نحمله و نحن قمة في الجهل لأننا
جهلاء
وا سبطاه
قتل أهلي أهلي
ببضع جناح بعوضة في الحياة
قالوا ستكون لهم فيها كل الحياة
و تناسوا أنهم عابرين رحلاء
فأقاموا خيام الفتن عواصف هوجاء
و نسوا فرعون مآله الموت و الفناء
وا زكياه
عطر روحكَــ تسمو كل البساط
أنشرها على الغدير... السهول على الجبال
قــد تكون سدا منيعا لوقف هذا القتال
فتالله يضحك علينا كل الغرباء
و نحن نهتف
قطعنا رأس سيد الشهداء
أي جهل يعتلينا و نحن ننتمي لقوافل الخرسان
نردد آمين قرآنا منزلا من صناع القرار
و كلنا بيادق تتلاعبنا أنامل النظراء
وا حسيناه
وا سبطاه
وا شهيداه
بقلم : الدكتورة الشاعرة فــــدوى أحمد
الكنعاني
ليست هناك تعليقات: