يتلعثم لسانى ولا أستطيع أن أكتب كلمات التهانى بقدوم شهر رمضان الكريم ...
وكيف لا والدماء فى بلدى تسيل بين بنى وطنى وقد إنتهكت حرمتها فى صراع السلطة القبيح ...
أقبل رمضان وغاية صيامه تحقيق التقوى من خلال ضبط إيقاع النفس البشرية وترويضها ومنعها من حلال أحله الله فى أوقات محددة ..
حتى تتدرب على ترك ما حرم الله طوال الوقت ...وهل هناك أشد حرمة من الدماء ؟؟؟
أقبل رمضان فى ظل كراهية متزايدة وبغضاء تفوح رائحتها ودماء تسيل منا وبأيدينا ....
أقبل رمضان وربما تمتلىء المساجد ويعلو ترتيل القرآن فى الميكروفونات ولكنى أبحث عن الإسلام فى المعاملات والأخلاق فلا أجده ...
اللهم أهله علينا وعلى كل العالم بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام ..اللهم إجعله هلال يمن وبركة ..اللهم إحمنا ببركة رمضان من الفتن ..إحقن دمائنا ...طهر قلوبنا وألف بينها ..
اللهم إكفنا بما تشاء كيف تشاء إنك على ما تشاء قدير ...
..........................رمضان كريم وكل عام وأنتم بخير..
دكتور عاطف عتمان
ليست هناك تعليقات: