هزتنى الكلمة جدا ...وجلست مع نفسى بعيدا عن إعلان-وليس إعلام- المعارضة وإعلان المولاة والفديوهات والفيديوهات المضادة ...
سألت نفسى ...من المستفيد مما حدث فجر اليوم ؟؟
هل الجيش مستفيد ؟ هل الرئيس المؤقت مستفيد ؟؟
هل المتلونون وعلى كل لون يغنون مستفيدون ؟
من هدد بالدم والفتنة ؟؟ من حرض على الفوضى ؟؟
لو إنكسر الجيش المصرى لا قدر الله ..هل تقوم الشريعة ؟؟
لو صرنا سوريا هلى يرضى سيدى ابا القاسم عن حال أمته ؟
سمعت من يدعى علما وهو الإخوانى سيد عسكر يقول إن قميص الحكم ألبسه الله لمرسى ولا يحق له خلعه ...ودعا للجهاد للحفاظ على مرسى على الكرسى ...
سمعت دعاة للدم وللأكفان ولما يسموه الشهادة طوال الأيام الماضية ..
من قتل جنود رفح ومن خطف الجنود ومن أفرج عنهم ؟؟
رجعت لما بعد 25 يناير أراجع مواقف الإخوان من محمد محمود الأولى والثانية ...
رجعت للموقف من الجيش والذى ربما يكون إرتكب أخطاء ولكن كانت السلطة فى الطريق إليهم فهللوا وكبروا ...
وخونوا المتاظهرين ولووا عنوق النصوص ....
مازلت بحاجة لأراجع نفسى لأتقى الله فيما أقول ..ولكن ليت كل واحد منا يقول لنفسه إتق الله ..
ليتكم تقولون لرؤوس الفتنة وتجار الدماء ونخاسين الدين إتقوا الله ...
ليتنا نعود كل منا يعود لنفسه فى ليلة ربما تكون الأولى فى رمضان ونراجع أنفسنا ونحكم عقولنا وضمائرنا ونتخلص من خبث الإعلام على الطرفين
وتبقى كل دمائنا حرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام
ليست هناك تعليقات: