حملة تمرد ..تلك الحركة الشعبية السلمية التى إنطلقت لتجمع توقيع الرافضين والمتمردين على حكم الإخوان والتى يتصدرها عاصرى الليمون والتى بدأت تؤرق الجماعة وإن تظاهرت بعكس ذلك وتدشين ما يسمى بحملة مؤيدون خير دليل على ذلك ..
تمرد تعلن أنها تخطت 2مليون توقيع...
تمرد كشفت أحد الأقنعة المزيفة لدى الجماعة ومؤيدها ..فكثيرا ما دعت الجماعة ومناصريها إلى نبذ العنف والمعارضة السلمية الهادفة وها هى حركة سلمية تتحرك فى الشارع لتضغط بإتجاه إنتخابات رئاسية مبكرة وهذا شىء متعارف عليه فى النظم الديموقراطية وقد لجأت الحركة للمواطن صاحب القرار وصاحب الشرعية ومارست عملا سلميا للغاية إلا أن هذا لم يرضى أبواق النظام التى بدأت حملات غير أخلاقية إذا إعتبرنا الجماعة جماعة دعوية ولديها أخلاقيات وقيم فى عالم السياسة ..
بدأت بالسخرية والتقليل من شأن تلك التحركات وما لبثت أن إستشعرت الخطر فبدأت بالتشوية والطعن والتشكيك ..
وأنقلب أصحاب الدعوات للسلمية على السلمية لما شعروا بأنيابها....
الجماعة الإسلامية تنشىء حركة تجرد لدعم شرعية الرئيس والرد على تمرد وفى الوقت ذاته يتهم مناصروا النظام تمرد أنها غير شرعية ولا تساوى شىء ...!!!
ربما لا توجد قيمة قانونية لتوقيعات تمرد ولكن ثورة يناير بنفس المنطق هى إنقلاب على الشرعية وإختراق للقانون ...
ربما فطن من أسسوا لتلك الحملة أنه لا يمكن إسقاط نظاميين متتاليين بنفس الوسيلة فإبتكر تلك الفكرة لهز عرش النظام الحالى وربما كانت فكرة وحولها القبول الشعبى الذى لاقته إلى حركة إحتجاجية واسعة النطاق ...
وتتوارد أنباء على مواقع التواصل الإجتماعى عن توقيع الدكتور البرادعى على حملة تمرد ..فهل يكون البرادعى الشرارة هذه المرة أيضا ؟
فهل تتدحرج كرة الجليد حتى تجبر نظام الحكم على إنتخابات مبكرة ؟
وهل فعلا يؤمن الإخوان بالديموقراطية وتبادل السلطة ..؟؟
ستكشف الأيام القادمة الستار عن الأحداث ونتائجها ....
ليست هناك تعليقات: