دكتور عاطف عتمان يكتب ...تمرد وإنضم لتمرد

حركة تمرد ..الحركة السياسية السلمية التى تعلن رفضها لنظام الحكم ولا تتخذ لنفسها شرعية بل تدعوا للإحتكام للصندوق ..
إله العجوة المزعوم الذى يتم أكله عن أقرب جوع...
لقد وقعت على طلب سحب الثقة وأعلم أن ذلك وسيلة ضغط سياسى ولا تهدف إلا لتمكين صاحب السيادة وهو الشعب من ممارسة سيادته بعد بطلان العقد السابق بمجرد حنوث الرئيس ببيمينه وعدم الوفاء ببندوده ..فلابد إذا من إبرام عقد جديد لصاحب السيادة بينه وبين بين يحكمه كما ينص الدستور أو أن يوافق الشعب على رئيسه ويجدد الثقة ويخرس الألسنة ........
حركة تمرد كشفت زيف دعاة السلمية والتى أرقتهم السلمية صاحبة الأنياب والصوت المرتفع ...
حركة تمرد سخر منها البعض وشكك فى مصداقيتها وأنشأ حركات على نفس النمط من مؤيد وتجرد ...

حركة تمرد حركة راقية سلمية تريد أن ترفع الصوت وتوصل رسالة سياسية مشروعة ..
وبعد نجاحات السيد الرئيس والقمح والثورة الخضراء والصناعية والشعبية المتنامية فلما لا يطرح السيد الرئيس نفسه على شعبه بالتزامن مع إنتخابات مجلس الشعب ليخرص كل الألسنة ويجدد الشرعية فالإيمان يزيد وينقص ويحتاج إلى تجديد فما بالنا بالعلاقة بين البشر ............
السيد الرئيس ..محبوب الجماهير وصاحب الإنجازات بوزارته الرشيدة ..لما الخوف من شعبك وأنت منه وهم منك وإنجازاتك تشهد لك ...
أما الرافضين لسياسة الرئيس ..متى ستوقعون على إستمارات حملة تمرد ..؟؟
دعكم من اليأس والقنوط ...أد ما عليك وكن إيجابيا فعليكم الجهد وعلى الله التوفيق ..
وكل الموقعين على حملة تمرد هم من الطائعين للرئيس ..أليس هو القائل قومونى ..وهل هناك وسيلة للتقوم أرقى من ذلك ...
على نظام الحكم أن يدرك فحوى الرسالة وعلى الرئيس أن يتخلص من سيطرة بخور حملة المباخر وعليه أن يسعد   بحركة تمرد وأن يحمد الله أن جعل من رعيته من يقف فى وجهه ويقول له أخطأت ..
ألم أتعلم أنا شخصيا من جماعة الرئيس مقولة الفاروق العادل عمر بن الخطاب 

 الحمد لله الذي جعل فيكم من يقوِّمني إذا اعوججت.........