اليوم وفى ذكرى 25 يناير ومن ميدان القائد إبراهيم ميدان الثورة بالإسكندرية نزلت لأرى بعيني ما يدور ومن خلال مشاركتي فى مسيرة مصر القوية التي إلتزمت بالشرعية الدستورية والسلمية الثورية والتأكيد على المطالبة بإستكمال الثورة وتصحيح المسار
صلاة الجمعة وخطبتها كانت عن المولد النبوي وضرورة دراسة السيرة النبوية العطرة والتأسي بأخلاق النبى وسلوكه
إنتهت الصلاة وهتفت الجموع المتنوعة بين قوى جبهة الإنقاذ والقوى الإشتراكية والعامة الغير متحزبة والتى كان منظرها فى قمة الروعة أطفال وأمهات كبار وصغار وكانت الأمور مستقرة مسيرات متعاقبة تغادر القائد إبراهيم تجاه شارع شمبليون ثم ميدان الخرطوم فشارع السلطان حسين
مظهر حضاري محترم ومتنوع وما إستوقفني هذا الرجل الذى يبدوا أنه لا ينتمى لأي مسيرة ويسير منفردا رافعا صورة جمال عبدالناصر ..
نساء ورجال يصطحبون أطفالهم وهتافات وحالة من الكراهية تظهر تجاه جماعة الإخوان المسلمين التى يدمر قادتها تاريخها
الأستاذ إسلام عبدالرازق الخمسيني العام الذى يهتف ويشع حيوية كأصبي ما يكون ..أنا مش كافر أنا مش ملحد يسقط يسقط حكم المرشد ..فى إشارة لبعض القناعات أن المرشد هو من يدير الأمر وأن الإخوان أو بعضهم ينظر للأخر أنه ناقص دين أو عدو للشريعة ...
نوعية المشاركين وكثافة المشاركة تمثل رسالة لأولى الألباب
وتظل المسيرات على سلميتها حتى تصل أمام المجلس المحلى لمدينة الإسكندرية
وهنا يهمس أحد الأصدقاء بتوع زحلقني شكرا وصلوا
وزحلقني شكرا مجموعة مأجورة مشهورة بالإندساس وسط التظاهرات وإفساد السلمية ..
لماذا لم تحتجز الداخلية تلك المجموعة المسجل معظم أفرادها إجرام ..؟؟؟
ومن هنا تبدأ الدماء تسيل والكر والفر وتدوى أصوات سيارات الإسعاف ويتم حمل المصابين على الموتوسيكلات وتشم الأنوف الغاز ويغمى على البعض من إستنشاق الغاز الذى يبدوا أنه أصبح مضادا للخل والبيبسى والوسائل القديمة

سالت الدماء وإختلط الحابل بالنابل وبدأت قنابل الغاز تعكر الأجواء وسخنت الاجواء ...
وبحثت عن الرئيس ..ولى الأمر والمسؤول الأول عن الدماء وصاحب المقدرة على نزع فتيل الأزمة فلم أجده ,,
وما زال البحث مستمر عن الرئيس .......؟
ليست هناك تعليقات: