( قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ( 53 ) وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون ( 54 ) واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون ( 55 ) أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين
هربت من السياسة وصراعاتها ودهاليزها ووقفت ألمح لمحة من كل جزء أقرأه فى كتاب الله ..كتبت وأنا لست مختصا فى العلوم الشرعية ولا أنا عالم ولا طالب علم فما أنا سوى إنسان مسلم من عامة المسلمين وما كتبته هو نظرتي وفهمي فإن وفقت فى شيء فمن الله وحده وإن أخطأت أو تعديد الحدود فمن نفسي ومن الشيطان..وللأسف حتى بعد الهروب من السياسة وجدت الصراعات على أشدها وأنا أكتب عن آيات الله وجدت السب واللعن والتخوين والتفسيق والتبديع فضلا عن التكفير لمجرد الخلاف فى الرأي ..وجدت التعصب والتطرف والمغالاة فى حب شيخ أو مذهب أو جماعة يحيد بالنفوس عن الحق ويعمى البصائر عن الحقائق ..وجدت النفوس مليئة بالحقد والحسد ..وجدت إدعاء بكمال من تهواه النفس وإن لم يصرح بذالك ووجدت تصيدا للأخطاء وتناسى الفضائل لمن لا تهواه النفس..وجدت أقوالا تبدو حسنة وأفعالا جفاها الحسن ..
ضاقت على الأرض بما رحبت وضاقت على نفسي حين نظرت إليها فى المرآة ووجدت حالها بعيد عن كلماتي وسطوري وجدتها تقول وقلما تفعل وتدعوا للفضائل وكلها نقائص فكدت أقنط من الدنيا ومن رحمة الله التي بحثت عنها فإستكثرتها على نفسي..وإذا بسيدي يناديني ..يناجيني ينسبني إليه ويقول يا عبدي ..ويحددني بالمسرف على نفسه ومع إسرافي على نفسي ينسبني لذاته العلية ويشعر بأناتي وينهاني عن القنوط من رحمته...وتنطلق البشريات و تتنزل الرحمات وتهل نسمات المغفرة إن الله يغفر الذنوب جميعا ...إنه هو الغفور الرحيم ...
هذا هو ربى وهذه حقيقة إيماني بسجود قلبي وخضوعه لسيده حبا وهياما..هذا هو ربى الذى حررني من كل قيود العبودية والذل فلم يمكن أحد من رقبتي ..هذا هو ربى الذى إختص نفسه بالرحمة وبالعذاب فلم يحكم فى شيخا ولا عالما ولا راهبا ولا حبرا ..هذا هو ربى الذى لم يجعل بيني وبينه حجاب ولا ساتر وبابه مفتوح أطرقه متى وأينما شئت أكلمه ويناديني...
هذا هو حبيبي وسيدي ومولاي وخالقي و رازقي.. من يسترني ويحلم علىّ ويرزقني و أعصاه لا تجبرا ولا تكبرا ولكنها نفس وهوى وشيطان.. ويزداد عصياني وطغياني فإذا الغفور الرحيم يناديني
بابى مفتوح ورحمتي سبقت غضبى وغفراني سبق عقابي ولا عظمة لذنب مع عظائم مغفرتي ...
هذا هو ربى خلقني بيديه وأسجد الملائكة لأبى وأرسل الرسل لهدايتي وختمهم بالرحمة المهداة من ربى سيدي أبا القاسم الذى قال له ربه ولو كنت فظا غليظ القلب لإنفضوا من حولك.. ..وحررني بالإسلام من كل عبودية إلا له وعلم خبايا نفسى وعلم ضعفى وشهواتي وخبر مكنون نفسى فأنزل على سحائب المغفرة ووهبني النفحات تلو النفحات فى الأزمنة والأماكن ..
وأعلنها واضحة إن الله يغفر الذنوب جميعا..
الحمد لله الذى هداني لهذا الرب العظيم الحليم الكريم الغفور الرحيم ولا أجد من عمل أقدمه بين يدى ربى ولا أجد إلا قلب به حب لله ولرسوله ولا إله إلا الله مستقرة فى سويدائه وحسن ظن بالله وتلك الآية الكريمة ومن أصدق من الله حديثا لا أحد ورب الكعبة..ناداني ربى فلبيك ربى وسعديك والخير كله بيديك..ناداني ربى ..فقررت الخلوة لبعض الوقت أستريح من عناء الدنيا ومن عناء نفسى وألبى دعوة ربى ..
فأستودعكم الله لبعض الوقت أخلو فيه بنفسي وأستزيد فيه من العزم والعزيمة وإن قدر اللقاء فإلى لقاء قريب إن شاء الله
هربت من السياسة وصراعاتها ودهاليزها ووقفت ألمح لمحة من كل جزء أقرأه فى كتاب الله ..كتبت وأنا لست مختصا فى العلوم الشرعية ولا أنا عالم ولا طالب علم فما أنا سوى إنسان مسلم من عامة المسلمين وما كتبته هو نظرتي وفهمي فإن وفقت فى شيء فمن الله وحده وإن أخطأت أو تعديد الحدود فمن نفسي ومن الشيطان..وللأسف حتى بعد الهروب من السياسة وجدت الصراعات على أشدها وأنا أكتب عن آيات الله وجدت السب واللعن والتخوين والتفسيق والتبديع فضلا عن التكفير لمجرد الخلاف فى الرأي ..وجدت التعصب والتطرف والمغالاة فى حب شيخ أو مذهب أو جماعة يحيد بالنفوس عن الحق ويعمى البصائر عن الحقائق ..وجدت النفوس مليئة بالحقد والحسد ..وجدت إدعاء بكمال من تهواه النفس وإن لم يصرح بذالك ووجدت تصيدا للأخطاء وتناسى الفضائل لمن لا تهواه النفس..وجدت أقوالا تبدو حسنة وأفعالا جفاها الحسن ..
ضاقت على الأرض بما رحبت وضاقت على نفسي حين نظرت إليها فى المرآة ووجدت حالها بعيد عن كلماتي وسطوري وجدتها تقول وقلما تفعل وتدعوا للفضائل وكلها نقائص فكدت أقنط من الدنيا ومن رحمة الله التي بحثت عنها فإستكثرتها على نفسي..وإذا بسيدي يناديني ..يناجيني ينسبني إليه ويقول يا عبدي ..ويحددني بالمسرف على نفسه ومع إسرافي على نفسي ينسبني لذاته العلية ويشعر بأناتي وينهاني عن القنوط من رحمته...وتنطلق البشريات و تتنزل الرحمات وتهل نسمات المغفرة إن الله يغفر الذنوب جميعا ...إنه هو الغفور الرحيم ...
هذا هو ربى وهذه حقيقة إيماني بسجود قلبي وخضوعه لسيده حبا وهياما..هذا هو ربى الذى حررني من كل قيود العبودية والذل فلم يمكن أحد من رقبتي ..هذا هو ربى الذى إختص نفسه بالرحمة وبالعذاب فلم يحكم فى شيخا ولا عالما ولا راهبا ولا حبرا ..هذا هو ربى الذى لم يجعل بيني وبينه حجاب ولا ساتر وبابه مفتوح أطرقه متى وأينما شئت أكلمه ويناديني...
هذا هو حبيبي وسيدي ومولاي وخالقي و رازقي.. من يسترني ويحلم علىّ ويرزقني و أعصاه لا تجبرا ولا تكبرا ولكنها نفس وهوى وشيطان.. ويزداد عصياني وطغياني فإذا الغفور الرحيم يناديني
بابى مفتوح ورحمتي سبقت غضبى وغفراني سبق عقابي ولا عظمة لذنب مع عظائم مغفرتي ...
هذا هو ربى خلقني بيديه وأسجد الملائكة لأبى وأرسل الرسل لهدايتي وختمهم بالرحمة المهداة من ربى سيدي أبا القاسم الذى قال له ربه ولو كنت فظا غليظ القلب لإنفضوا من حولك.. ..وحررني بالإسلام من كل عبودية إلا له وعلم خبايا نفسى وعلم ضعفى وشهواتي وخبر مكنون نفسى فأنزل على سحائب المغفرة ووهبني النفحات تلو النفحات فى الأزمنة والأماكن ..
وأعلنها واضحة إن الله يغفر الذنوب جميعا..
الحمد لله الذى هداني لهذا الرب العظيم الحليم الكريم الغفور الرحيم ولا أجد من عمل أقدمه بين يدى ربى ولا أجد إلا قلب به حب لله ولرسوله ولا إله إلا الله مستقرة فى سويدائه وحسن ظن بالله وتلك الآية الكريمة ومن أصدق من الله حديثا لا أحد ورب الكعبة..ناداني ربى فلبيك ربى وسعديك والخير كله بيديك..ناداني ربى ..فقررت الخلوة لبعض الوقت أستريح من عناء الدنيا ومن عناء نفسى وألبى دعوة ربى ..
فأستودعكم الله لبعض الوقت أخلو فيه بنفسي وأستزيد فيه من العزم والعزيمة وإن قدر اللقاء فإلى لقاء قريب إن شاء الله
ليست هناك تعليقات: