إنصر أخاك ظالما أو مظوما......قال الصحابة رضوان الله عليهم بفطرتهم النقية وبسجيتهم الطاهرة يارسول الله ننصره مظلوما فكيف ننصره ظالما؟؟
فأقر الرسول صل الله عليه وسلم القاعدة الذهبية ..القاعدة التى تضمن العدل والحرية والتسامح ..القاعدة التى تقر أنه لا عصبية ولا تعصب لجنس ولا للون ولا لعرق ولا لدين ولا لوطن..
يقرّ الرسول الأكرم قاعدة العدل...كيف ننصر أخانا ظالما يارسول الله...يأتى الجواب ...برده عن ظلمه...
مفهوم جديد للنصرة ..وتخلص من آفات العصبية والتعصب وإعلاء لقيم الحق والعدل ..
ويقرّ رسول التسامح دستورا فى خطبة الوداع هذا نصه..
" أيها الناس! إنّ ربكم واحد، وإنّ أباكم واحد، كلكم لآدم وآدم من تراب. إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم. ليس لعربي على عجمي فضل إلا بالتقوى، ألا هل بلّغت، قالوا نعم، قال: فليبلغ الشاهد منكم الغائب".
لو تبارى الحقوقيون وخبراء حقوق الإنسان وعاشوا أعمارا فوق أعمارهم ما خرجوا لنا بميثاق يضمن العدل والحرية والمحبة ونبذ العنصرية كهذا الميثاق..
قال الرسول الكريم أيها الناس فى خطاب للناس كافة وليس للمسلمين خاصة وأقرّ حقائق جامعة لكل البشر وهى وحدة الخالق ووحدة المنشأ ووحدة الأب والأم ..
وأعلنها صريحة لا عصبية لا لون لا عرق لا تفاخر..
كل نفس بما كسبت رهينة...
روى البخارى عن جابر :أن النبي صلى الله عليه وسلم مروا عليه بجنازة فقام لها واقفا فقالوا له :يارسول الله ,إنها جنازة يهودي .فقال في رد حاسم:أليست نفسا.أليس إنسانا من خلق الله وصنعه؟
أليس إنسانا من خلق الله وصنعه؟؟؟
من هنا نتعلم إحترام الروح وإحترام الإنسان وإحترام حقيقة الموت بغض النظر عن الفكر أو الجنس أو اللون أو الدين....
قبل الإسلام بزواج المجوسى من إبنته لأن دينه لا يمنع ذالك...فهل هناك حرية وتعايش تقارن بحرية وعدالة الشريعة الإسلامية..
بل إن الفقهاء قبلوا زواج المجوسى من ابنته ما دامت شريعته تبيح ذلك، فى «المغنى» لابن قدامة أن مجوسيا تزوج ابنته، فأولدها بنتا، ثم مات عنها فكان لها الثلثان مما ترك، وهو الأمر الذى أثار حفيظة الخليفة عمر بن عبد العزيز، فكتب إلى الحسن يسأله ما بال من مضى من الأئمة قبلنا، أقروا المجوس على نكاح الأمهات والبنات، فكتب إليه الحسن قائلا: أما بعد، فإنما أنت متبع ولست بمبتدع، يعنى أن الرسول عاملهم كأهل ذمة، لهم شرائعهم الخاصة التى أقروا عليها، وهو ما تؤكده إشارة أبى عبيد صاحب الأموال إلى قول عبد الله بن عون: سألت الحسن البصرى عن نيران المجوس، لم تركت؟ قال: على ذلك صولحوا........
ومن هنا نرى عدل الفاروق عمر الذى لم ينظر للون ولا لعرق ولا دين بل نظر للحق وللعدل وفقط..
وعلى أساس من هذا المنطق كان عقاب عمر بن الخطاب لواليه على مصر عمرو بن العاص ,عندما ضرب ابنه صبيا قبطيا مسيحيا ,فأصر عمر على أن يقتص القبطي من ابن عمرو قائلا له :اضرب ابن الأكرمين ,ثم وجه تعنيفه إلى القائد المسلم قائلا:متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا...
متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أماتهم أحرارا؟؟سؤال ينبغى توجيهه لكل الظالمين والجبارين والمتكبرين والمتعصبين والمتطرفين....
ويقر الله سبحانه وتعالى القاعدة الأهم على الإطلاق فى حفظ الأرواح جميعها بلا تعصب لروح دون أخرى فيقول سبحانه
{ من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا }
قتل نفسا ..أى نفس ومهما كانت فحرمتها مصونة وقتلها بغير حق كقتل الناس جميعا..
فهل يعى المتعصبون ..وهل ينصف المعادون ..وهل تبصر العقول.......؟
د عاطف عتمان
فأقر الرسول صل الله عليه وسلم القاعدة الذهبية ..القاعدة التى تضمن العدل والحرية والتسامح ..القاعدة التى تقر أنه لا عصبية ولا تعصب لجنس ولا للون ولا لعرق ولا لدين ولا لوطن..
يقرّ الرسول الأكرم قاعدة العدل...كيف ننصر أخانا ظالما يارسول الله...يأتى الجواب ...برده عن ظلمه...
مفهوم جديد للنصرة ..وتخلص من آفات العصبية والتعصب وإعلاء لقيم الحق والعدل ..
ويقرّ رسول التسامح دستورا فى خطبة الوداع هذا نصه..
" أيها الناس! إنّ ربكم واحد، وإنّ أباكم واحد، كلكم لآدم وآدم من تراب. إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم. ليس لعربي على عجمي فضل إلا بالتقوى، ألا هل بلّغت، قالوا نعم، قال: فليبلغ الشاهد منكم الغائب".
لو تبارى الحقوقيون وخبراء حقوق الإنسان وعاشوا أعمارا فوق أعمارهم ما خرجوا لنا بميثاق يضمن العدل والحرية والمحبة ونبذ العنصرية كهذا الميثاق..
قال الرسول الكريم أيها الناس فى خطاب للناس كافة وليس للمسلمين خاصة وأقرّ حقائق جامعة لكل البشر وهى وحدة الخالق ووحدة المنشأ ووحدة الأب والأم ..
وأعلنها صريحة لا عصبية لا لون لا عرق لا تفاخر..
كل نفس بما كسبت رهينة...
روى البخارى عن جابر :أن النبي صلى الله عليه وسلم مروا عليه بجنازة فقام لها واقفا فقالوا له :يارسول الله ,إنها جنازة يهودي .فقال في رد حاسم:أليست نفسا.أليس إنسانا من خلق الله وصنعه؟
أليس إنسانا من خلق الله وصنعه؟؟؟
من هنا نتعلم إحترام الروح وإحترام الإنسان وإحترام حقيقة الموت بغض النظر عن الفكر أو الجنس أو اللون أو الدين....
قبل الإسلام بزواج المجوسى من إبنته لأن دينه لا يمنع ذالك...فهل هناك حرية وتعايش تقارن بحرية وعدالة الشريعة الإسلامية..
بل إن الفقهاء قبلوا زواج المجوسى من ابنته ما دامت شريعته تبيح ذلك، فى «المغنى» لابن قدامة أن مجوسيا تزوج ابنته، فأولدها بنتا، ثم مات عنها فكان لها الثلثان مما ترك، وهو الأمر الذى أثار حفيظة الخليفة عمر بن عبد العزيز، فكتب إلى الحسن يسأله ما بال من مضى من الأئمة قبلنا، أقروا المجوس على نكاح الأمهات والبنات، فكتب إليه الحسن قائلا: أما بعد، فإنما أنت متبع ولست بمبتدع، يعنى أن الرسول عاملهم كأهل ذمة، لهم شرائعهم الخاصة التى أقروا عليها، وهو ما تؤكده إشارة أبى عبيد صاحب الأموال إلى قول عبد الله بن عون: سألت الحسن البصرى عن نيران المجوس، لم تركت؟ قال: على ذلك صولحوا........
ومن هنا نرى عدل الفاروق عمر الذى لم ينظر للون ولا لعرق ولا دين بل نظر للحق وللعدل وفقط..
وعلى أساس من هذا المنطق كان عقاب عمر بن الخطاب لواليه على مصر عمرو بن العاص ,عندما ضرب ابنه صبيا قبطيا مسيحيا ,فأصر عمر على أن يقتص القبطي من ابن عمرو قائلا له :اضرب ابن الأكرمين ,ثم وجه تعنيفه إلى القائد المسلم قائلا:متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا...
متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أماتهم أحرارا؟؟سؤال ينبغى توجيهه لكل الظالمين والجبارين والمتكبرين والمتعصبين والمتطرفين....
ويقر الله سبحانه وتعالى القاعدة الأهم على الإطلاق فى حفظ الأرواح جميعها بلا تعصب لروح دون أخرى فيقول سبحانه
{ من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا }
قتل نفسا ..أى نفس ومهما كانت فحرمتها مصونة وقتلها بغير حق كقتل الناس جميعا..
فهل يعى المتعصبون ..وهل ينصف المعادون ..وهل تبصر العقول.......؟
د عاطف عتمان
ليست هناك تعليقات: