1 نوفمبر 1996 بدأ بث قناة الجزيرة القطرية وبدأ قطار التغيير يتحرك فى العالم العربي ...لمع نجم الجزيرة مع أحداث 11سبتمبر وتغطيتها الحرب على أفغانستان ولمع أكثر مع بثها شرائط أسامة من لادن ..الجزيرة دائما محل إتهام ومحل هجوم ودفاع من هنا ومن هناك
الجزيرة القناة الإخبارية الأولى فى العالم العربي وما أعطاها هذا الزخم هو الإعلام العربي وخاصة الإخباري منه الذى لا يملك لا مهنية ولا مصداقية ..أما الجزيرة فهي حكاية كبيرة يكاد عقلي يعجز عن فهم تلك القصة فى عالم الإعلام ..
الجزيرة تبث من قطر وبجوار أعتى القواعد الأمريكية بالمنطقة ..الجزيرة أحد أهم أسباب عرقلة مجلس التعاون الخليجي ..الجزيرة هي أول المحطات العربية تطبيعا مع الصهاينة ووجهوهم القبيحة تطل علينا من شاشتها الميمونة
الجزيرة هي نجم تسريبات وثائق ويك ليكس وهى أحد أهم دوافع الثورات العربية ..وتحقق الجزيرة أخيرا سبق بفتح ملف إغتيال الراحل عرفات...
الجزيرة وقطر هما من سارعا للمفاوضات مع الصهاينة ودعم عرفات وهما من إحتضن حماس عندما ضاقت بها الأرض
الجزيرة خاطبت وجدان الشارع العربي وإهتمت بصوت المواطن البسيط وقت أن كان إعلامنا مشغول بالحفلات الراقصة..الجزيرة غطت الحرب على لبنان وعلى غزة وساعدت فى خلق رأى عام عالمي مناصر للقضيتين وهى من وسائل الإعلام التي جعلت من حسن نصر الله سيدا للمقاومة وهى الأن تغطى الثورة الثورية وتقف إلى جوارها ضد بشار وسيد المقاومة سابقا....
الجزيرة ظاهرة لا يمكن تحليلها فى مقال بل هي بحاجة لدراسات وأبحاث وحقائق..
ما دفعنى لفتح هذا الملف وبشكل أعم ملف الإعلام هو عتاب أحد الأصدقاء لي على الإهتمام بالشؤون السورية وناصحا لي بترك هذا الملف لأنه كما أخبرني أن الإعلام الإسرائيلي بث صورا للمعارضة السورية من داخل إسرائيل وخوفا منه أن أتهم أنى إخوانجى وأن دفاعي عن الثورة السورية يعد خيانة للأمة العربية وللقضية الفلسطينية من منطلق أن المعارضة السورية مدعومة من الكيان الصهيونى وهذا رائي عدد ليس بالقليل وهذا ما جناه الإعلام ..إعلام بلا ضمير =أمة بلا وعى
وأقول لصديقي العزيز لا يخفى على أحد تلاعب أميركا والغرب ومحاولة إنتاج شرق أوسط جديد ولا يخفى على أحد أن الأنظمة العميلة تم حرق كارتها وتسعى أميركا لزرع رجال مرحلة جدد وأميركا تديرها الصهيونية العالمية كما كانت تدير أنظمتنا البائدة..كل ذالك محل إتفاق
ولكن الثورات تلك لم تقم على أطهار وطنيون بل قامت لما بلغ الظلم والقهر والفقر مداهم وهذا النظام المستأسد الآن على شعبه كان على مدار العقود مستأنس مع الصهاينة وتم ضربه داخل عمقه فلحس أصابعه ولم يطلق رصاصة ...
أما قصة إخوانجى فلا تقلقنى إتهمت أننى إخوانجى لما أيدت مواقف للإخوان كنت أراها صحيحة وإتهمنى الإخوان بالعلمانية الإسلامية وبالليبرالية الإسلامية لما إختلفت معهم وكل هذا لا يعنينى ضالتى هى الحقيقة وهدفى هو الحق مع من كان وفى أى مكان كان ...
وتبقى الحاجة الملحة لإعلام مهنى وطنى شريف هى أولى لبنات الإيصلاح إن أردنا إصلاحا ..
إن كانت الجزيرة جانية أو مجنى عليها وإن كانت الثورات العربية فاعل أم مفعول به وإن كان إعلامنا ليس فيه إعلاما مهنيا مخلصا ..من المسؤول ومن الجانى؟؟
د عاطف عتمان
الجزيرة القناة الإخبارية الأولى فى العالم العربي وما أعطاها هذا الزخم هو الإعلام العربي وخاصة الإخباري منه الذى لا يملك لا مهنية ولا مصداقية ..أما الجزيرة فهي حكاية كبيرة يكاد عقلي يعجز عن فهم تلك القصة فى عالم الإعلام ..
الجزيرة تبث من قطر وبجوار أعتى القواعد الأمريكية بالمنطقة ..الجزيرة أحد أهم أسباب عرقلة مجلس التعاون الخليجي ..الجزيرة هي أول المحطات العربية تطبيعا مع الصهاينة ووجهوهم القبيحة تطل علينا من شاشتها الميمونة
الجزيرة هي نجم تسريبات وثائق ويك ليكس وهى أحد أهم دوافع الثورات العربية ..وتحقق الجزيرة أخيرا سبق بفتح ملف إغتيال الراحل عرفات...
الجزيرة وقطر هما من سارعا للمفاوضات مع الصهاينة ودعم عرفات وهما من إحتضن حماس عندما ضاقت بها الأرض
الجزيرة خاطبت وجدان الشارع العربي وإهتمت بصوت المواطن البسيط وقت أن كان إعلامنا مشغول بالحفلات الراقصة..الجزيرة غطت الحرب على لبنان وعلى غزة وساعدت فى خلق رأى عام عالمي مناصر للقضيتين وهى من وسائل الإعلام التي جعلت من حسن نصر الله سيدا للمقاومة وهى الأن تغطى الثورة الثورية وتقف إلى جوارها ضد بشار وسيد المقاومة سابقا....
الجزيرة ظاهرة لا يمكن تحليلها فى مقال بل هي بحاجة لدراسات وأبحاث وحقائق..
ما دفعنى لفتح هذا الملف وبشكل أعم ملف الإعلام هو عتاب أحد الأصدقاء لي على الإهتمام بالشؤون السورية وناصحا لي بترك هذا الملف لأنه كما أخبرني أن الإعلام الإسرائيلي بث صورا للمعارضة السورية من داخل إسرائيل وخوفا منه أن أتهم أنى إخوانجى وأن دفاعي عن الثورة السورية يعد خيانة للأمة العربية وللقضية الفلسطينية من منطلق أن المعارضة السورية مدعومة من الكيان الصهيونى وهذا رائي عدد ليس بالقليل وهذا ما جناه الإعلام ..إعلام بلا ضمير =أمة بلا وعى
وأقول لصديقي العزيز لا يخفى على أحد تلاعب أميركا والغرب ومحاولة إنتاج شرق أوسط جديد ولا يخفى على أحد أن الأنظمة العميلة تم حرق كارتها وتسعى أميركا لزرع رجال مرحلة جدد وأميركا تديرها الصهيونية العالمية كما كانت تدير أنظمتنا البائدة..كل ذالك محل إتفاق
ولكن الثورات تلك لم تقم على أطهار وطنيون بل قامت لما بلغ الظلم والقهر والفقر مداهم وهذا النظام المستأسد الآن على شعبه كان على مدار العقود مستأنس مع الصهاينة وتم ضربه داخل عمقه فلحس أصابعه ولم يطلق رصاصة ...
أما قصة إخوانجى فلا تقلقنى إتهمت أننى إخوانجى لما أيدت مواقف للإخوان كنت أراها صحيحة وإتهمنى الإخوان بالعلمانية الإسلامية وبالليبرالية الإسلامية لما إختلفت معهم وكل هذا لا يعنينى ضالتى هى الحقيقة وهدفى هو الحق مع من كان وفى أى مكان كان ...
وتبقى الحاجة الملحة لإعلام مهنى وطنى شريف هى أولى لبنات الإيصلاح إن أردنا إصلاحا ..
إن كانت الجزيرة جانية أو مجنى عليها وإن كانت الثورات العربية فاعل أم مفعول به وإن كان إعلامنا ليس فيه إعلاما مهنيا مخلصا ..من المسؤول ومن الجانى؟؟
د عاطف عتمان
ليست هناك تعليقات: